نجت وزيرة في الحكومة العراقية المؤقتة من محاولة اغتيال بينما اصيب عدد من الجنود العراقيين والاميركيين بانفجار عبوة ناسفة تحت عربتهم في مدينة الموصل الشمالية واعتقلت القوات الاميركية اثنين من المسؤولين العراقيين في النظام السابق في منطقة الانبار خلال مداهمات تشنها قوات الاحتلال بحثا عن مقاومين
نجاة وزيرة عراقية من محاولة اغتيال
وافادت التقارير ان وزيرة البلديات والاشغال العراقية نسرين برواري نجت من محاولة اغتيال تعرضت لها الاثنين في كربلاء
وحسب مصادر اعلامية عراقية فقد انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق المؤدي الى مدينة كربلاء أثناء مرور موكب وزيرة البلديات والاشغال في زيارة لتفقد دوائر الوزارة في المدينة".ولم يسفر الحادث عن أية إصابات أو أضرار مادية.
ونسرين برواري التي شغلت سابقا منصب وزير في حكومة كردستان الخاضع لسيطرة مسعود البارزاني هي المرأة الوحيدة في التشكيلة الوزارية العراقية التي عينها مجلس الحكم في ايلول /سبتمبر الماضي.
وكان وزيرا النفط والعلوم والتكنولوجيا العراقيان نجيا في وقت سابق من محاولتي اغتيال منفصلة تعرض لها موكبهما في مدينة بغداد
انفجار في الموصل
وجرح ستة جنود عراقيين كما اصيب العديد من الجنود الاميركيين اليوم الاربعاء عندما اصطدمت دوريتهم بعبوة ناسفة ضخمة على طريق في مدينة الموصل, طبقا لضابط الشرطة فتحي احمد عبد الجبار.
وصرح عبد الجبار انه جرح ستة عراقيين والعديد من الجنود الاميركيين عند اصطدام دوريتهم بعبوة ناسفة وضعت على طريق بالقرب من حي النجار عند منفذ الموصل الغربي".
ونفى الجيش الاميركي في بغداد في تصريح اي علم له بالانفجار في الوقت الحالي
اعتقالات
في الغضون قالت تقارير اعلامية صادرة عن القوات الاميركية ان الفرقة 82 اعتقلت اللواء مطلوب ساير خلال حملة مداهمة واعتقالات تشنها ضد المقاومة العراقية في منطقة الانبار
وقال التقارير ان المسؤول المذكور سلم نفسه للقوات الأميركية يوم الإثنين الماضي واشارت إلى انه مسؤول بارز سابق في حزب البعث وأن عائلته وأقاربه تورطوا مؤخرا في هجمات ضد قوات التحالف.
وبحسب نشرة صحفية صادرة عن قيادة الجيش فقد صادرت قوات التحالف في منزله مواد تستخدم في صناعة القنابل، وبندقيتين من طراز AK-47.
واشارت المصادر إلى انه وخلال العملية تم اعتقال عقيد سابق في جهاز الاستخبارات العراقية شارك في أنشطة معادية لقوات التحالف من خلال قيادته لمقاتلين أجانب
قوات يابانية
إلى ذلك تمسك رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي بقرار ارسال قوات يابانية للمساعدة في اعادة اعمار العراق رغم تعرضه لهجوم شديد يوم الاربعاء من زعيم المعارضة الذي قال ان ارسال القوات غير قانوني وطالبه بالاستقالة.
جاء هذا الجدل في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير اعلامية يابانية ان أول عناصر من المفرزة الرئيسية للقوات اليابانية التي سترسل الى العراق من المحتمل ان تتلقى أوامر التكليف يوم الاثنين وتغادر اليابان بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقال ناوتو كان زعيم الحزب الديمقراطي المعارض "لايوجد شك ان ارسال قوات الدفاع الذاتي..انتهاك صارخ لمبادئ الدستور."
وأضاف كان أن كويزومي الذي وافق على ارسال قوات من الجيش الياباني يفتقر إلى المؤهلات التي تسمح له بقيادة اليابان. وأردف قائلا "أطالب بشدة باستقالته."
ودافع كويزومي عن قراره بالقول إن ارسال الجنود لا ينتهك الدستور مشيرا إلى أن مشاركتهم ضرورية بالنسبة لليابان من أجل تحمل مسؤولياتها الدولية.
وتابع قائلا "اذا ما قدمت بلادنا مساعدات مالية ولكنها لم تساهم بتقديم الأفراد فلا أعتقد أنه يمكن أن يقال أنه عمل مسؤول في اطار المجتمع الدولي."
وتعهدت اليابان اضافة لارسال جنود بتقديم خمسة مليارات دولار لاعادة اعمار العراق من بينها 1.5 مليار دولار منح وهبات.
جاءت تصريحات كويزومي بعد ان تلقت اليابان أوثق حلفاء واشنطن في اسيا ايماءة تحية في خطاب الرئيس الامريكي جورج بوش عن حالة الاتحاد لشكرها على دورها في العراق.
ويسمح قانون صدر في تموز/ يوليو بارسال قوات للمساهمة في اعادة اعمار العراق على ان يرسل الجنود لمناطق "غير قتالية" فقط.
وذكرت صحف يابانية يوم الاربعاء أن اعضاء فريق طليعي من القوات اليابانية في العراق سيعودون إلى طوكيو لتقديم تقرير لمسؤولي الحكومة عن الوضع الأمني السبت.—(البوابة)—(مصادر متعددة)