نفذت قوات الامن الصومالية عملية واسعة ضد متمردي حركة الشباب الاسلامية في مقديشو ومحيطها، اسفرت عن اعتقال اكثر من 500 عضو في الحركة المرتبطة بالقاعدة او مقرب منها وفق مسؤولين امنيين.
في غضون ذلك، اصيب صحفي يجراح خطيرة جراء تعرضه لاطلاق نار من قبل مجهولين لاذوا بالفرار.
وقال كليف احمد، وهو احد المسؤولين الامنيين المشاركين في عملية الاعتقالات "لقد اوقفنا حوالى 8 الاف مشتبه به، وبعد التحقيق تم التأكد حتى الان من ان 507 بينهم مقاتلون من الشباب او لهم صلات بالشباب".
واوضح ان الحملة التي استهدفت المقاتلين المرتبطين بالقاعدة تم تنفيذها في مناطق عدة الجمعة والسبت.
وتركزت العملية التي نفذتها القوات الامنية الصومالية بمؤازرة قوات الاتحاد الافريقي في الصومال، على العاصمة مقديشو ومدينة افجويي المجاورة التي شكلت لفترة طويلة معقلا لمتمردي الشباب قبل ان تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها في ايار/مايو.
وشارك قرابة 3 الاف عنصر من القوى الامنية في هذه العملية بحسب مصادر رسمية.
من جهة ثانية، اصيب مراسل قناة يونيفرسال تي في البريطانية بجروح خطرة اثر اطلاق النار عليه من قبل مجهولين مساء السبت في مقديشو، على ما افاد احد زملائه.
وتعرض الصحافي عبد القادر عمر عبدالله لاطلاق نار اثناء وجوده داخل منزله، وفق ما افاد زميله ابراهيم جيكي.
واضاف المصدر نفسه "لقد قال انه رأى رجلين يتجهان نحوه واحدهما يحمل مسدسا. وحاول الهرب من البوابة الا انه تعرض لطلقين ناريين. وقد اصابته احدى الرصاصتين في المعدة، والاخرى ادت الى كسور في ركبته".
واشار ابراهيم جيكي الى ان مطلقي النار لاذا بالفرار.
واوضح ان عبد القادر عمر عبدالله ادخل الى المستشفى للمعالجة وحالته مستقرة.
ومنذ مطلع العام، يقتل صحافي صومالي واحد على الاقل شهريا اثر تعرضه لاطلاق نار.
