اندلعت اعمال شغب في مدينة فيريدون كينار شمال ايران بعد الغاء جزئي للاصوات التي سجلت في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا حيث قام المحتجون بنهب منزل رجل دين في المدينة، طبقا لما ذكرته صحيفة "جمهوري اسلامي" الاحد.
واطلقت الشرطة النار لتفريق تظاهرة امس السبت وابلغ عن بعض الاصابات خلال الاحتجاجات بسبب الغاء الاصوات التي كان يمكن ان ترجح النتيجة ضد عضو البرلمان المحافظ، طبقا للصحيفة.
واضرم المتظاهرون النار في اطارات واغلقوا جسرا وسط مدينة فيريدون كينار وهاجموا مبان واماكن عامة، طبقا للصحيفة المحافظة.
والغيت اصوات كانت في صندوقين وادلى بها اشخاص من بابولسار وباند باي وفيريدون كينار، طبقا للصحيفة التي اضافت ان تلك الاصوات كان من الممكن ان ترجح كفة المرشح الاصلاحي حجة الله روحي على منافسه المحافظ مقداد نجفي.
ووقعت الاشتباكات قبل اعلان النتائج النهائية للانتخابات التي جرت في 20 شباط/فبراير في هذه الدائرة الانتخابية رغم تاكيد فوز المحافظين المتدينين في الانتخابات التي يدور حولها الجدل.
وقال النقاد ان سيطرة الاصلاحيين على البرلمان هي نتيجة منع مجلس صيانة الدستور المرشحين الاصلاحيين من خوض الانتخابات.
