اغتيال اعلاميين اثنين من قناة دجلة الفضائية في البصرة

تاريخ النشر: 10 يناير 2020 - 06:30 GMT
  احمد عبد الصمد
احمد عبد الصمد

اغتال مجهولين الإعلامي العراقي أحمد عبد الصمد مراسل قناة دجلة الفضائية في البصرة، كما قالت القناة ان مصورها في البصرة صفاء غالي اغتيل هو الاخر اثناء تغطيته للتظاهرات الشعبية

وأظهر فيديو تعرض عبدالصمد  لرصاصة مباشرة في الرأس قضت على حياته، فيما كانت الدماء تسيل على وجهه، بقي هو جثة هامدة وهو جالس في المقعد الأمامي في السيارة بجوار السائق وهو مصور يدعى صفاء غالي الذي أصيب أيضاً وتوفي متأثراً بإصابته.

واظهرت كاميرات مراقبة تورط سيارات تابعة لحزب الله العراقي في الجريمة حيث غادرت المكان الى مقر الحزب العراقي المذكور

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع للضحية وهو يتحدث عن أسباب الاعتقالات وسقوط قتلى ضمن المتظاهرين العراقيين الذين يهتفون للوطن، فيما تم اعتقال من يهتف لصالح إيران، متسائلاً عن هوية الطرف الثالث في العراق؟ وعلق رواد مواقع التواصل بالقول إن "للكلمة الحرة ثمنا" في إشارة إلى اغتيال عبدالصمد.

 

نشر ناشطون عراقيون مقطعا مصورا للصحفي أحمد عبد الصمد، الذي اغتاله مسلحون مجهولون مع زميله المصور صفاء غالي في البصرة، حيث كان يغطي المظاهرات المناهضة للطبقة السياسية والمطالبة بإبعاد العراق عن الصراعات الخارجية.

ويظهر عبد الصمد في المقطع، الذي نشر قبل ساعات من اغتياله، وهو ينتقد السلطات العراقية لعدم اعتقالها أو ضربها أي من عناصر الميليشيات الذين شاركوا في التظاهرة أمام السفارة الأميركية الأسبوع الماضي.

ووجه عبد الصمد، خلال مقطع الفيديو، تساؤلات للسلطات بشأن تعاملها مع المحتجين، وعمليات القتل والاعتقال التي رافقت تلك الاحتجاجات المستمرة منذ أكتوبر الماضي.

وتطرق عبد الصمد، في حديثه للطرف الثالث، وقال "إنه انكشف الآن"، في إشارة منه إلى الميليشيات المدعومة من إيران.

يذكر أنه منذ انطلاق الاحتجاجات الحاشدة في العراق في الأول من أكتوبر الماضي، سجل توقيف واعتقال عشرات الناشطين والإعلاميين والأطباء والمحامين.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن