اعلنت الولايات المتحدة الاميركية اغلاق قنصليتها في جدة بشكل مؤقت بعد الهجوم المسلح عليها والذي اسفر عن مصرع شخصين يوم امس الاربعاء
وأكدت وزرة الخارجية الأميركية، الأربعاء، وقوع تبادل لإطلاق النار أمام قنصليتها في مدينة جدة السعودية. ونوهت إلى أنه "تم إغلاق القنصلية بشكل مناسب ولم يتعرض أي أميركي للأذى في الهجوم" وقال مصدر في الوزارة : "لا تزال سفارة الولايات المتحدة وقنصليتها على اتصال مع السلطات السعودية بينما تجري تحقيقا في الحادث".
وكانت شرطة مكة قالت في بيان إن المسلح، كان يستقل سيارة ثم توقف بالقرب من مبنى القنصلية الأميركية، في جدة، وترجّل منها حاملا سلاحا ناريا في يده، مضيفة أن "الجهات الأمنية المختصة قامت بالتعامل مع الشخص وفق ما يقتضيه الموقف ونتج عن تبادل النار، مقتله".
وتابع البيان الذي نشر على صفحة إمارة مكة في تويتر "التحقيقات الأمنية في الحادث لا تزال جارية لمعرفة ملابساته".
وامس الاربعاء اعلن المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة انه احد الاشخاص يستقل سيارة توقف "بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة وترجل منها حاملاً سلاحاً نارياً في يده، فبادرت الجهات الأمنية المختصة بالتعامل معه وفق ما يقتضيه الموقف،"
وقال الناطق الرسمي انه تم تبادل اطلاق المار مما ادى الى مصرعه كما تعرض أحد العاملين من الجنسية النيبالية في الحراسات الأمنية الخاصة بالقنصلية إلى إصابة أدت إلى وفاته
وقال المتحدث ان الاجهزة الامنية تحقق في ملابسات الحادث.
وتعرضت القنصلية الاميركية في جدة الى هجوم في الرابع من يوليو عام 2016. كما تعرضت القنصلية لهجوم آخر، في ديسمبر من عام 2004، نتج عنه مقتل خمسة أشخاص.
