قتل اربعة مدنيين، واصيب قائد شرطة ولاية قندهار في انفجار "ضخم" بشاحنة مفخخة في مدينة قندهار الجنوبية ليل الاثنين الثلاثاء، بحسب ما افادت السلطات الثلاثاء.
واستهدف التفجير قائد الشرطة في الولاية، الجنرال عبد الرازق المعروف بعدائه لحركة طالبان. الا انه نجا من التفجير، ولم يصب سوى بجروح "طفيفة" في الوجه والذراعين والساق.
وجاء في بيان لمكتب الحاكم ان اصابات قائد الشرطة "ليست خطيرة، وسيخرج قريبا من المستشفى".
وصرح جواد فيصل المتحدث باسم ادارة الولاية لوكالة فرانس برس ان عبد الرزاق "يعاني من حروق في وجهه وذراعيه وساقه".
واضاف ان اربعة مدنيين قتلوا واصيب 20 اخرون معظمهم من المدنيين ومن عائلة واحدة.
ووصف المتحدث الانفجار بانه "هائل وضخم للغاية" وقال ان انتحاريا فجر الشاحنة المفخخة بيما كانت الية قائد الشرطة تمر في أحد احياء قندهار.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجير، الا ان متمردي طالبان عادة ما ينفذون تفجيرات انتحارية ضد الحكومة الافغانية والقوات الغربية التي تدعمها.
