بدأت السلطات الأمنية في غرب ليبيا تحقيقات موسعة بعد اكتشاف مقبرة جماعية تضم 65 جثة لمهاجرين غير شرعيين. تم دفنهم في وادي بمنطقة الشويرف الواقعة جنوب غرب البلاد.
ووفقا لبيان صادر عن جهاز المباحث الجنائية، فإن فريقا مختصا قام بالتحقيق في الموقع، وفحص جميع الجثث وأخذ عينات الحمض النووي قبل إعادة دفنها في مقبرة مخصصة لهذا الغرض.
وتم نشر صور ومشاهد من الجهاز تظهر عملية استخراج رفات الضحايا وفحصهم وإعادة دفنهم في منطقة صحراوية.
ولم يتم تحديد أسباب وفاة المهاجرين بعد، سواء كانوا قد فارقوا الحياة بسبب العطش والجوع والتعب أثناء رحلتهم في الصحراء بسبب الإهمال، أو تم تصفيتهم ودفنهم تحت الرمال من قبل عصابات تهريب البشر.
ويواجه المهاجرون غير الشرعيين، الذين معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، تحديات كبيرة أثناء رحلتهم إلى ليبيا بحثا عن الهجرة إلى أوروبا عبر البحر، حيث يتعرضون للعنف والاستغلال والتعذيب.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد لقي 95 مهاجرا حتفهم وفقد 228 آخرون منذ بداية العام خلال محاولتهم الوصول إلى إيطاليا عبر السواحل الليبية.