في استمرار لأزمة إضراب المعلمين في الأردن شارك حشد منهم في المهرجان الخطابي الذي أقامته نقابة المعلمين في ساحة مجمع النقابات المهنية، احتجاجا على تعاطي الحكومة مع مطالبهم.
وأكد المعلمون، اليوم الخميس، على تمسكهم بحقهم في الحصول على زيادة 50%، واعتذار الحكومة عما وصفوه بالاعتداءات التي تعرض لها المعلمون لدى محاولتهم الاعتصام على الدوار الرابع الشهر الماضي.
وفي الوقت الذي يتمسك فيه المعلمون بمطالبهم دعت الحكومة الطلبة للالتحاق بمدارسهم، وأعلنت مؤخرا أنها ستتجه لاتخاذ عقوبات مالية وإدارية بحق المعلمين المضربين، إضافة لعقوبات تصل لفصل الطلبة المتغيبين عن الدوام المدرسي.
وبدأ إضراب المعلمين في الثامن من سبتمبر الماضي، مطالبين الحكومة بزيادة قدرها 50% على الراتب الأساسي.
من جهة أخرى، يعقد مجلس نقابة المعلمين اليوم الخميس اجتماعا لاتخاذ عدة قرارات مهمة، حسبما أفاد نائب نقيب المعلمين، ناصر النواصرة. وقال النواصرة:"لن نحذل المعلمين، نحن كما نحن؛ نجوع معا، أو نشبع معا".
في غضون ذلك، وافقت محكمة أردنية على قبول النظر في دعوى مقامة من قبل ولي أمر طالبين تطالب بحل مجلس نقابة المعلمين، حسبما أفاد موقع "خبرني". وأجلت المحكمة جلستها إلى يوم الاثنين الموافق 7 تشرين الأول. وقررت المحكمة قبول اللائحة الجوابية وموافقتها المقدمة من المدعى عليهما.
