حكمت محكمة أمن الدولة في الاردن بالسجن ثلاث سنوات على ثلاثة أشخاص دينوا بالتآمر للقيام بأعمال إرهابية, بمن فيهم ابن شقيق أبو مصعب الزرقاوي, كما حكمت على أردنيَين حاولا التسلل الى إسرائيل مزودين أسلحة, بالسجن سنتين مع الاشغال الشاقة.
ونفى عمر الخلايلة (19 سنة) وهو ابن شقيق أبو مصعب الزرقاوي وحمزة المومني (20 سنة) وايمن الخوالدة (25سنة) التهم الموجهة اليهم واتهموا المحكمة بانها "عميلة لاميركا". ويمكن الثلاثة استئناف الحكم الصادر في حقهم.
وجاء في حيثيات الحكم أن الرجال الثلاثة الموقوفين منذ 12 ايار/مايو 2003, كانوا يخططون للقيام بـ"عمليات عسكرية ضد السياح الاميركان واليهود الموجودين على الساحة الاردنية", كما اتفقوا على ان يكون "ضابط المخابرات علي برجاق أول هدف لهم".
وقال أبو مصعب الزرقاوي كان يحدث ابن شقيقه "عن النظام في الاردن ويصفه بأنه نظام كافر كونه يحكم بغير ما أنزل الله كما كان يكفر الاجهزة الامنية وكل من ينتمي اليها".
وكان برجاق رئيس شعبة مكافحة الارهاب في دائرة المخابرات العامة تعرض لمحاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة اودت بعاملين عراقي ومصري, في نهاية شباط/فبراير 2002.
ويذكر أن السلطات الأردنية اعلنت في نهاية نيسان/ابريل انها احبطت مخططاً إرهابياً لشن هجوم باسلحة كيميائية. وبثت شريط فيديو تضمن اعترافات للمتهمين بانهم مرتبطون بالزرقاوي.
وحكمت المحكمة بالسجن ثلاث سنوات على زكي محمد نهار العمري (28 سنة) وعلاء الدين كامل احمد العمري (23 سنة) اللذين اعتقلا في تشرين الاول/اكتوبر 2003 بينما كانا يحاولان دخول الاراضي الاسرائيلية بطريقة غير شرعية حاملين أسلحة وفي رفقة رجلين آخرين قتلا في تبادل للنار مع حرس الحدود. وقد خفف الحكم على الشابين من ثلاث سنوات الى سنتين "نظرا الى ظروف القضية ولاعطائهما فرصة لاصلاح نفسهما".
الى ذلك, اعلن المدعي العام لمحكمة امن الدولة العقيد مهند حجازي أن الصحافي الاردني فهد الريماوي رئيس تحرير صحيفة "المجد" الاسبوعية أوقف أمس 15 يوماً على ذمة التحقيق, بتهمة "تعكير العلاقة مع دولة أجنبية" على خلفية مقال اعتبر مسيئاً الى المملكة العربية السعودية. وأوضح أن الريماوي "سيحاكم أمام محكمة أمن الدولة الى أن يصدر القرار النهائي في شأنه"—(البوابة)—(مصادر متعددة)
