الأردن يحظر لعبة "بابجي" الالكترونية

تاريخ النشر: 06 يوليو 2019 - 03:00 GMT
جود عنف ونتائج لاثار سلبية 
جود عنف ونتائج لاثار سلبية 

حظرت هيئة تنظيم الاتصالات في الأردن، يوم السبت 6 يوليو / تموز، لعبة "بابجي" الإلكترونية الشهيرة بسبب وجود عنف ونتائج لاثار سلبية 
ويقوم مبدأ اللعبة على مشاركة لاعبين عدة، يقومون بهبوط مظلي افتراضي على جزيرة، حيث يبدئوا بالبحث عن أسلحة ومعدات لقتل بعضهم البعض والبقاء على قيد الحياة والفوز في المرحلة الأخيرة.

وبذلك ينضم الاردن الى العراق ونيبال وولاية غوجارت الهندية ومحافظة أتشيه الاندونيسية التي حظرت هذه اللعبة 

وكان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردني المهندس غازي الجبور، قد أكد أن الهيئة أوقفت ما يسمى لعبة "ببجي" ومنعتها في المملكة، نتيجة الشكاوى التي وردت إلى الهيئة ولما لها من نتائج سلبية انعكست على المجتمع بشكل كامل.

وبين الجبور أن كافة التقارير، وأبرزها تقرير منظمة الصحة العالمية، أكدت أن للعبة نتائج سلبية كبيرة من أبرزها "الإدمان" و"العصبية والاستفزاز" و"العزلة الاجتماعية" و"تفكك الأسر"، نتيجة تعلق من يلعبها بشكل مستمر باللعب بها عبر الهواتف الذكية التي يمتلكونها.

وأكد أن الهيئة أصدرت تعليمات إلى شركات الاتصال بحظر هذه اللعبة في الأردن رسميا.

وقد جرى تحميل هذه اللعبة التي صممتها شركة "بلوهول" الكورية الجنوبية، أكثر من 400 مليون مرة حول العالم منذ إطلاقها في العام 2017، وكان ممارسو هذه اللعبة، التي انتشرت بصورة كبيرة في المملكة، قد واجهوا في السابق ولفترات متقطعة توقفات ومشاكل في ولوجها، وأصدرت مؤسسات رسمية أردنية تحذيرات لموظفيها بعدم الاشتراك فيها.

وكان علماء نفس ومستشارون اجتماعيون اردنيون حذروا مرارا من تأثيرات هذه اللعبة على مستخدميها ورأوا إنها "تشجع على العنف" و"تخلق روحا عدائية" وتساهم في "التنمر الاجتماعي" و"الإنطواء"، كما حذروا، خصوصا، من تأثيرات هذه اللعبة على الاطفال ممن هم دون العاشرة ورأوا إنها "تؤثر على نمو الاطفال" و"تسبب تلف الاعصاب وحواس السمع والبصر والكلام" وصعوبات على التعلم".