نفت الحكومة الأردنية الأنباء التي تم تداولها حول إقامة قواعد عسكرية دائمة بالمملكة لوحدات من الجيش الأميركي أو من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) أو العمليات الخاصة الأميركية، للتدخل السريع في حال نشوب أي أزمة في المنطقة.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن من وصفته بأنه مسؤول حكومي رفيع دون أن تحدد هويته الثلاثاء قوله إن العلاقات العسكرية بين المملكة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) قائمة ومتينة، لكن هذا "لا يعني" السماح بإقامة قواعد عسكرية أميركية في المملكة، مؤكدا أن هذا الأمر "غير مطروح أصلا".
وقالت الصحيفة في موقعها الإلكتروني إن النفي الحكومي جاء ردا على تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نشر مؤخرا، تطرق إلى محادثات أردنية أميركية حول إمكانية إقامة قواعد عسكرية دائمة بالمملكة لوحدات من الجيش الأميركي للتعامل مع أزمات المنطقة.
وقال مسؤولون أمنيون للصحيفة إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تسارع في إعداد الخطط مع حلفائها في الشرق الأوسط لـ"مواجهة سلسلة أزمات محتملة وسريعة الوقوع في سورية في الأشهر القليلة المقبلة، بما فيها احتمالية فقدان الحكومة السورية سيطرتها على بعض المناطق التي تحوي قطعا متناثرة من الأسلحة الكيماوية".
وأضاف المسؤولون أن "الخطط التي يشارك بها مسؤولون استخباراتيون وعسكريون من 7 بلدان على الأقل، تشمل ترتيبات مفصلة لتأمين الأسلحة الكيماوية مع قوات من العمليات الخاصة في حال استولى مسلحون على مناطق من سورية".