كشفت مصادر أمنية أن سامانثا ليوثويت، المعروفة بلقب "الأرملة البيضاء"، لا تزال على قيد الحياة وتُعتقد أنها تنشط في الصومال ضمن خلية تابعة لتنظيم "الشباب"، حيث تلعب دوراً لوجستيًا في تمويل العمليات الإرهابية.
ليوثويت، البريطانية البالغة 41 عامًا، أرملة أحد منفذي تفجيرات لندن 2005، متهمة بالتورط في هجمات إرهابية في إفريقيا أودت بحياة أكثر من 244 شخصًا، منها هجوم ويستغيت وجامعة غاريسا في كينيا.
وتعيش حاليًا في مناطق خارجة عن السيطرة في الصومال، وتستفيد من غياب الدولة المركزية هناك.
اذ فرّت من العدالة عام 2011 بعد رشوة ضباط كينيين، مستخدمة هوية مزورة لممرضة بريطانية، وتمكنت من الهروب بعد أن ظنوا أنها "أم بريئة".
قصتها تعود للأضواء مع الذكرى العشرين لتفجيرات لندن، وتحوّلت إلى مادة لفيلم سينمائي بعنوان "Girl Next Door"، يروي انتقالها من فتاة بريطانية عادية إلى أخطر إرهابية مطلوبة.