أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي المكون من ثلاثة أعضاء، بيني غانتس قد أمهل رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي،نتنياهو 3 أسابيع قبل الاستقالة من الحكومة، بعد أن اتهمه بعدم اتخاذ قرارات قيادية ومصيرية.
وبحسب وسائل الإعلام فقد اشترط غانتس للبقاء في حكومة الاحتلال، إبرام صفقة تبادل مع حماس فورًا لإعادة المختطفين، و تشكيل هيئة دولية-عربية-فلسطينية لإدارة شؤون قطاع غزة (بلا سيطرة إسرائيلية)،و إعادة أهالي الشمال الذين أخلوا بيوتهم حتى شهر سبتمبر مع افتتاح السنة الدراسية، والشروع بالتفاوض للتوصل إلى اتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية بوساطة الولايات المتحدة.
من جانبه أصدر مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بياناً رداً على تصريحات" غانتس" جاء فيه:
"بينما يقاتل مقاتلونا الأبطال لتدمير كتائب حماس في رفح، يختار غانتس إصدار إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلاً من إصدار إنذار نهائي لحماس، الشروط التي وضعها بيني غانتس هي كلمات مغسولة ومعناها واضح: نهاية الحرب وهزيمة إسرائيل، وإطلاق سراح معظم المختطفين، وترك حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية".
بدوره قال وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي،شلومو كرعي: "غانتس يهدد بالاستقالة بحلول 8 يونيو إذا لم نستسلم لمطالبه وأقترح عليه الاستقالة غدا".
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية+صحيفة يدعوت أحرنوت
