حذر ليون بانيتا، وزير الدفاع الامريكي يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني من مخاطر توجيه ضربة عسكرية ضد ايران، قائلا إنها ستكون ذات "تأثير بالغ" على المنطقة، ولن توقف البرنامج النووي الايراني.
واضاف بانيتا في تصريحات صحفية أنه "لا بد من توخي الحذر بالنسبة للعواقب غير المحسوبة، وهذه العواقب لن تعيق ايران في سعيها لما تسعى اليه، والأهم من ذلك انها (الضربة العسكرية) قد يكون لها اثار خطيرة على المنطقة وقد يكون لها اثار خطيرة على القوات الامريكية في المنطقة... واعتقد ان كل تلك الاشياء تستدعي القيام بدراسة متأنية".
واكد بانيتا ان شن هجوم عسكري على ايران لن يؤدي في احسن الاحوال الا الى تأخير البرنامج النووي الايراني لثلاثة اعوام وبالتالي يجب ان يكون هذا الحل هو "الدواء الأخير"، مشددا على ان الخيار الامثل هو ان يفرض المجتمع الدولي "اقسى العقوبات" على الجمهورية الاسلامية.
واشار الوزير الامريكي إلى انه يشاطر رأي سلفه روبرت غيتس الذي اكد مرارا ان ضرب المنشآت النووية الايرانية لن يؤخر البرنامج النووي الايراني اكثر من ثلاث سنوات في افضل الاحوال. وتابع القول "بالنسبة الى العمل العسكري ضد ايران، اعتقد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي قال اليوم بنفسه ان هذا يجب ان يكون آخر الدواء، ونحن نشاطره هذا الرأي".