أكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الحاجة الملحة لدعم الوكالة في مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة.
وشدد على ضرورة استئناف العملية التعليمية وتقديم الرعاية الصحية، لأكثر من 600 ألف طفل يعانون من الصدمة.
ودعا مفوض الأونروا إلى تعزيز دعم دور الوكالة في الاستجابة للكارثة الإنسانية التي تواجه قطاع غزة، مشيرا إلى أن "الوكالة قائمة بسبب غياب حل سياسي للقضية الفلسطينية".
وأوضح أن "دون تدخل لاستئناف العملية التعليمية في غزة، سنحكم على جيل كامل بالفقر".
وقال: "قبل الحرب قدمنا أكثر من 72% من الرعاية الصحية في 12 منشأة صحية، نصفها توقف عن العمل".
وتحدث المفوض عن التحديات المالية التي تعطل عمل الوكالة، مضيفا "نحتاج لمزيد من المساهمات لمواجهة تحديات الحرب في غزة"، وأن "التضييق المالي أثر على نوعية خدماتنا وعمق معاناة الفلسطينيين".
وأكد أن المراجعة الأممية أظهرت التزام الأونروا بفرض القانون على جميع موظفيها، محذرا من استهداف الوكالة قائلا: "إذا لم ندافع عن الوكالة، فإن وكالات أممية أخرى سيتم استهدافها. نحن نحافظ على حقوق اللاجئين وهذا هو سبب استهدافنا".
وتطرق المفوض إلى الأوضاع الكارثية في غزة، قائلا: "مستويات الجوع كارثية في أنحاء قطاع غزة وهي من صنع الإنسان".
وحذر من "محاولات للقضاء على عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدا أن "180 عاملاً في الوكالة قتلوا و120 منشأة لنا استهدفت منذ 7 أكتوبر".
واختتم حديثه بالتأكيد على خطورة الوضع الراهن، قائلا: "نشهد اليوم الكارثة الفلسطينية الأكبر منذ النكبة".
