اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، الإثنين، الشرطة المصرية بـ”تصفية عشرة شباب خارج نطاق القانون”، غرب العاصمة القاهرة.
وقال طلعت فهمي، المتحدث باسم الجماعة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “استمرار تصفية الشباب، خارج نطاق القانون، استمرار لحكم الغابة، وسياسة الدولة الفاشلة التي تؤدي بمصر إلى الهاوية”.
وأضاف فهمي أن “دماء عشرة شباب جدد، لن تسقط بالتقادم”.
والأحد، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أن قوات الأمن “قتلت عشرة مسلحين، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات عنف وإرهاب بالبلاد، أثناء مداهمة شقتين بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، في تبادل لإطلاق النار”.
ومنذ إطاحة الجيش بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في يوم 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ “التحريض على العنف والإرهاب”، قبل أن تصدر الحكومة قراراً في ديسمبر/كانون أول 2013، باعتبار الجماعة “إرهابية”.
فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها “سلمي”، في الاحتجاج على ما تعتبره “انقلاباً عسكرياً” على مرسي الذي أمضى عاماً واحداً من فترته الرئاسية.