الإمارات ومصر ترحبان باتفاق إسرائيل والبحرين

تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2020 - 08:06 GMT
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

ستوقع الإمارات في 15 سبتمبر أيلول اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي أعلن في الشهر الماضي. وستوقع إسرائيل والبحرين على إعلان في نفس اليوم.

رحبت الإمارات يوم الجمعة بقرار البحرين وإسرائيل تطبيع العلاقات وقالت إنها تأمل في أن يكون له أثر إيجابي على مناخ السلام والتعاون في المنطقة والعالم.

وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أن الإعلان “خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة ... (و) توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي والدبلوماسي”.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة إنه يثمن “خطوة البحرين وإسرائيل الهامة” لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما.

وقال السيسي على تويتر إن الاتفاق، الذي أعلن يوم الجمعة، سيساعد في “إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط وبما يحقق التسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية”.

وستوقع الإمارات في 15 سبتمبر أيلول اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي أعلن في الشهر الماضي. وستوقع إسرائيل والبحرين على إعلان في نفس اليوم.

وفي الاردن، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن التغيير المطلوب والخطوة الأساسية المطلوبة والقادرة على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة هما تغيير وخطوة يجب أن يأتيا من إسرائيل بحيث توقف إسرائيل إجراءاتها التي تقوض حل الدولتين وتنهي الاحتلال اللاشرعي للأراضي الفلسطينية وتلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال الصفدي في بيان، بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات البحرينية-الاسرائيلية، أن أساس الصراع هو القضية الفلسطينية، وأن شرط السلام العادل والشامل هو زوال الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية ومعادلة الأرض مقابل السلام.

وشدد الصفدي على أن أثر اتفاق تطبيع العلاقات البحرينية-الإسرائيلية وكل اتفاقات السلام مع إسرائيل يعتمد على ما ستقوم به إسرائيل، فإن بقي الاحتلال واستمرت إسرائيل في إجراءاتها التي تنسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وضم الأراضي وبناء المستوطنات وتوسعتها والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف سيتفاقم الصراع وسيتعمق ولن تنعم المنطقة بالسلام العادل الذي تقبله الشعوب والذي يمثل ضرورة إقليمية ودولية.

وأكد الصفدي أن لا سلام عادلاً شاملاً ولا أمن ولا استقرار شاملين إلا إذا تم تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني وفق حل الدولتين.

وأكد الصفدي أن الأردن سيظل يعمل بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء من أجل تحقيق السلام العادل الذي يشكل خياراً استراتيجياً أردنياً وفلسطينياً وعربياً، والذي لن يكون شاملاً ودائماً إلا اذا قبلته الشعوب وتبنته، وذاك شرطه تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف الصفدي أن الاحتلال هو سبب الصراع وأساسه، وزواله وفق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن