اتهم اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي مقاتلين اجانب باستهداف صناعة النفط العراقية فيما اعلنت قوات الاحتلال انها خفضت عدد السجناء الى النصف في معتقل ابو غريب الى ذلك اعلنت القوات التايلندية انها باقية في العراق
قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي يوم الخميس إن 30 هجوما على خطوط أنابيب النفط العراقية كلفت البلاد أكثر من 200 مليون دولار في الشهور السبعة الأخيرة وان مقاتلين أجانب يستهدفون البنية الاساسية لصناعة النفط.
وقال علاوي للصحفيين في بغداد "أكثر من 200 مليون دولار سرقت من جيوب حكومة عراقية ذات سيادة من خلال ضياع عائدات نفط نتيجة الهجمات على خطوط الانابيب."
وقال علاوي "هؤلاء المخربون ليسوا مقاتلين من أجل الحرية بل ارهابيون ومقاتلون أجانب معارضون لنجاحنا كدولة حرة."
الى ذلك قالت ندى دوماني المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر يوم الخميس إن الجيش الامريكي خفض عدد السجناء العراقيين المحتجزين في سجن ابو غريب في بغداد إلى النصف منذ آذار / مارس اما عبر اطلاق سراحهم أو نقلهم إلى معتقلات أخرى.
وتحرص اللجنة على ضمان الا يظل من اعتقلتهم القوات التي تقودها الولايات المتحدة في موقف قانوني متجمد بعد انهاء الاحتلال رسميا في 30 يونيو حزيران وتولي حكومة عراقية مؤقتة مقاليد الحكم.
وتابعت قائلة "لابد ألا يترك أحد في فراغ دون أن يعلم بوضعه القانوني."
وفي اخر زيارة أجراها لسجن ابو غريب الذي كان مسرحا لانتهاكات ارتكبها جنود أمريكيون بحق سجناء عراقيين وجد فريق للجنة الدولية للصليب الأحمر 3291 نزيلا من بينهم ثلاث نساء و22 صبيا دون الثامنة عشر من العمر مقابل 6527 نزيلا في شهر مارس
وقالت دوماني "ليست لدينا معلومات محددة حول عدد من أطلق سراحهم وعدد من نقلوا إلى مكان آخر."
وأحجمت عن التعليق على الأوضاع في سجن ابو غريب لكنها قالت إن اللجنة الدولية للصليب الاحمر ناقشتها مع مدير السجن عقب الزيارة التي أجراها فريق تابع لها بين 30 آيار/مايو والثالث من يونيو.
واردفت قائلة إن اللجنة ستسلم قريبا للميجر جنرال جيفري ميلر المسؤول عن السجون الامريكية في العراق ورقة عمل.
وكان المسؤولون الأمريكيون قد تعهدوا بخفض عدد السجناء في ابو غريب إلى نحو الفين بحلول 30 حزيران./ يونيو
في الغضون أعلنت الحكومة التايلاندية يوم الخميس ان تايلاند ستحتفظ بقواتها في العراق حتى تنتهي مهمتها الانسانية في سبتمبر أيلول لكنها لم تستبعد انسحابا مبكرا اذا تعرض جنودها للاذى.
وكان وزير الدفاع تشيتا تاناجارو قد أعلن الشهر الماضي ان القوات التايلاندية وقوامها 451 فردا من سلاحي المهندسين والاطباء يمكن ان تغادر العراق بانتهاء الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة رسميا في 30 يونيو حزيران.
لكن تشيتا وكبار الوزراء المجتمعين يوم الخميس قرروا أن تستكمل القوات مهمتها.
وقال الميجر جنرال بالانجون كلاهارن المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية للصحفيين بعد الاجتماع "ترى الحكومة التايلاندية ضرورة في اكمال مهمتها حتى 30 ايلول /سبتمبر."
لكنه صرح بأن القوات المتمركزة في قاعدة بمدينة كربلاء جنوبي بغداد يمكن ان تسحب اذا تعرض امنها للخطر.
--(البوابة)—(مصادر متعددة)