ابعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي ناشطا من حركة الجهاد الاسلامي من الضفة الغربية الى قطاع غزة، وبينما حلقت مروحياتها فوق خان يونس في جنوب قطاع غزة، مثيرة مخاوف من عملية اغتيال جديدة محتملة، فقد هدمت الياتها ثلاثة منازل لفلسطينيين في القدس.
افادت مصادر فلسطينية واسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي ابعد مساء الثلاثاء، ناشطا من حركة الجهاد الاسلامي من الضفة الغربية الى قطاع غزة.
وذكرت مديرية الأمن العام في قطاع غزة ان السلطات الاسرائيلية ابعدت الفلسطيني أنور عبد اللطيف سلامة أبو زهو من سكان جنين الى قطاع غزة.
واعتبرت مصادر فلسطينية ابعاد ابو زهو والذي كان معتقلا في سجون الاحتلال تاكيدا على اصرار سلطات الاحتلال على انتهاج ممارساتها العدوانية والقمعية والعقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني.
من جهة اخرى، أفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن مروحيات حربية اسرائيلية كانت تحلق مساء الثلاثاء، على ارتفاع منخفض في أجواء خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الوكالة ان هذا التحليق أثار حالة من الذعر في صفوف المواطنين، خشية ان يكون مقدمة لعملية اغتيال جديدة تستهدف نشطاء فلسطينيين.
وعلى صعيد اخر، اشار المصدر الى ان فلسطينيا اصيب مساء الثلاثاء، بنيران القوات الاسرائيلية في دير البلح جنوب القطاع.
وقالت ان محمد وليد هدهد (28 عاما) اصيب بجروح بعد ان فتح الجنود الاسرائيليون النار باتجاه جمع من الفلسطينيين بالقرب من حاجز "أبو هولي" جنوب دير البلح.
واضافت ان "قوات الاحتلال إحتجزت العديد من السيارات بين حاجزي أبوهولي والمطاحن، حيث أخضعت السيارات والمواطنين لعمليات تفتيش استفزازية، قبل أن تعتقل أحد المواطنين".
وفي سياق اخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، ثلاثة منازل في القدس بحجة عدم الترخيص.
وقال شهود ان مواجهات وقعت بين قوات الاحتلال وفلسطينيين حاولوا التصدي لاليات الجيش الاسرائيلي التي قامت بهدم هذه المنازل.
وقد استنكر "مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية" عمليات الهدم، معتبراً انها تمثل "انتهاكاً لحق السكن والإقامة، وشكلاً من أشكال العقوبات التي حرمها القانون الدولي".
وقال المركز في بيان له، إن "سلطات الاحتلال قد هدمت ثلاثة منازل منذ مطلع العام الحالي، ومجموع ما هدمته العام الماضي بلغ 122 منزلاً، فيما يتهدد خطر الهدم مئات المنازل في أنحاء مختلفة من المدينة".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
