شهيدان بالضفة والاحتلال يداهم منزلي منفذي عملية إلعاد

تاريخ النشر: 08 مايو 2022 - 03:31 GMT
الاحتلال يداهم منزلي منفذي عملية إلعاد والحاخام الاكبر بدعو اليهود لحمل السلاح

قتل الجيش الاسرائيلي مساء الاحد، فلسطينيين في الضفة الغربية واصاب ثالثا في منطقة باب العامود في القدس المحتلة بدعوى طعنه جنديا، فيما داهم منزلي منفذي عملية إلعاد الواقعين غربي جنين.

وقالت وسائل اعلام ان مستوطنا اطلق النار على فلسطيني عند مستوطنة تقوع قرب بيت لحم، بزعم محاولته التسلل إليها من خلال محاولة كسر قفل إحدى بواباتها.

وزعمت شرطة الاحتلال أنّ الشهيد كان ملثّما، وكان بحوزته سكّين.

وفي وقت سابق الأحد، قال شهود ان جنود الاحتلال اطلقوا النار على شاب فلسطيني بالقرب من باب العامود في مدينة القدس المحتلة بزعم طعنه شرطيا اسرائيليا.

وادعت مصادر عبرية، أن الشاب طعن أحد حراس الأمن الإسرائيلي، وأصابه بجروح، قبل أن يطلق عليه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان النار.

جاء ذلك فيما قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا اخر بزعم محاولته اجتياز جدار الفصل قرب قرية الطيبة في طولكرم.

وقالت تقارير ان الجيش الاسرائيلي نقل الفلسطيني المصاب بطائرة مروحية إلى مستشفى "شيبا" في تل هشومير، لكنه فارق الحياة متأثرا بجروحة الخطيرة.

 من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تبلغت "باستشهاد الشاب محمود سامي خليل عرام بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة".

مداهمة منزل منفذي عملية العاد

وفي وقت سابق الاحد، داهم الجيش الاسرائيلي منزلي منفذي عملية إلعاد في قرية رمانة غربي جنين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بأكثر من 50 آلية عسكرية ونشرت قناصتها على أسطح المنازل.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بأكثر من 50 آلية عسكرية ونشرت قناصتها على أسطح المنازل.

واضافت الوكالة ان مواجهات اندلعت مع سكان القرية وأطلق خلالها الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العديد من الأشخاص بحالات اختناق.

ومنعت قوات الاحتلال، طاقما طبيًّا من دخول منزلي منفذا العملية.

وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت أن المشتبهين بتنفيذ العملية هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة.

وألقت قوات الاحتلال القبض عليهما في وقت سابق الاحد، في حرش قريب من مدينة روش هعاين (رأس العين)، حيث كانا يختبئان بين الأعشاب. وتم اعتقالهما من دون مقاومة ومن دون إصابات، لكنهما كانا في حالة إنهاك، لأنهما لم يتناولا طعاما ولا شرابا منذ مساء الخميس الماضي.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت خلال اجتماع الحكومة الاحد، إن "اعتقالهما ليس كافيا بحد ذاته"، مضيفا انه اوعز بتقديم "خطة منظمة وممولة للحكومة من أجل تشكيل حرس قومي - مدني، حتى نهاية الشهر الحالي" في ضوء العمليات الفلسطينية.

دعوة لحمل السلاح

ومن جانبه، دعا كبير الحاخامات السفارديم في إسرائيل اليهود الأرثوذكس إلى تسليح أنفسهم عند حضور الكنيس في نهاية الأسبوع، بعد عملية إلعاد.

والتصريح النادر للحاخام يتسحاق يوسف بشأن مسألة خارجة عن القانون الديني يعكس الوضع الأمني المتوتر في إسرائيل بعد العملية، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها فلسطينيون وعرب من إسرائيل بما في ذلك في المدن اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة بني براك وإلعاد.

وقال يتسحاق يوسف "نظرا للوضع الأمني المتوتر، يجب على من لديهم رخصة لحمل سلاح.. إحضاره إلى الكنيس والمساعدة في تأمين الجمهور".

وطالب بيان كبير الحاخامات أصحاب الأسلحة النارية بإخفائها أثناء وجودهم في المعابد لأسباب التواضع.

ويعتقد العديد من اليهود الأرثوذكس أنه من غير المناسب عرض الأسلحة علانية داخل المعابد.

جدير بالذكر أن السيطرة على الأسلحة في إسرائيل صارمة نسبيا، ولا تمنح عموما إلا للذين يمكنهم إظهار الحاجة إلى مزيد من الأمن في مجال عملهم أو حياتهم اليومية، ويمكن للإسرائيليين امتلاك سلاح واحد فقط في آن واحد و50 رصاصة فقط.

وحسب ما ورد فقد ارتفعت طلبات الحصول على تراخيص حمل السلاح في أواخر مارس ردا على الهجمات.