أدانت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، القصف الإسرائيلي المتكرر على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وناشدت الهيئات والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لحماية المنشآت الطبية والطواقم العاملة فيها، من اعتداءات قوات الاحتلال المتواصلة.
ووفقا لتصريحات المدير العام للوزارة الدكتور منير البرش،، جدد الاحتلال الإسرائيلي هجماته على مستشفى كمال عدوان، مما أسفر عن إحراق مخازن الأدوية واستهداف أقسام حيوية بالمستشفى.
وقد قصف جيش الاحتلال محطة تحلية المياه الخاصة بقسم غسيل الكلى، وقسمي الهندسة والصيانة، وخزانات المياه، كما استهدف صباح اليوم الطابق الثالث بالمستشفى، مما أدى إلى احتراق مخزن أدوية ومستلزمات طبية كان قد تم تسلمها حديثًا من منظمة الصحة العالمية قبل خمسة أيام.
وأكد البرش أن الاعتداءات المتكررة تهدف إلى تعطيل الخدمات الطبية ومنع المنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تستهدف بوحشية الكوادر الطبية، مضيفًا: "نحن نواجه مجازر يصعب حصرها في شمال القطاع، حيث تتعرض الطواقم الطبية والمنشآت الصحية للاستهداف المستمر".
وتأتي هذه الاعتداءات على المستشفى، في وقت حرج يشهد فيه شمال القطاع هجمات مكثفة من الاحتلال، مما يزيد من التحديات أمام الفرق الطبية والمستشفيات التي تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية.