أعلن الادعاء العام الاتحادي بألمانيا أنه يشتبه بقوة في أن التونسي المحتجز الذي تم ضبط مادة الريسين شديدة السمية في منزله كان يريد صناعة أسلحة بيولوجية عن عمد.
وكانت عدد من القوات الخاصة الألمانية اقتحمت المنزل الكائن في مبنى سكني مكون من 15 طابقا وهم يرتدون أقنعة مضادة للغازات السامة، قد ألقت القبض على التونسي وزوجته ليلة الثلاثاء/الأربعاء حي خورفايلر بكولونيا.
وأمس قال المتحدث باسم الشرطة أندري فاسبيندر: “قررنا على نحو سريع مهاجمة المنزل لدرء أي مخاطر محتملة”
وأضاف المتحدث أن السلطات فتشت أيضا منزل مجاور لمنزل التونسي تحسبا لوجود مواد مشبوهة بها أو أفراد مشتبه بهم آخرين، إلا أنه لم يتم العثور على شيء مشبوه بداخلها.
وبحسب بيانات الشرطة، تم وضع أطفال الزوجين تحت رعاية الجهات المختصة في مدينة كولونيا
