الادعاء يتهم طبيب مايكل جاكسون بارتكاب "اخطاء فادحة"

تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2011 - 07:37 GMT
طبيب مايكل جاكسون ارتكب "اخطاء فادحة"
طبيب مايكل جاكسون ارتكب "اخطاء فادحة"

اتهم المدعي العام الثلاثاء، طبيب مايكل جاكسون بارتكاب "اخطاء فادحة"، في اليوم الاول من محاكمة كونراد موراي الذي طغى عليه بث تسجيل بصوت ملك البوب وصورة له بعيد وفاته.

وقد اكتظت قاعة المحكمة بالصحافيين في اليوم الاول من المحاكمة الذي انطلق بعرض صورة لم يسبق ان نشرت لجثمان ملك البوب تحت شرشف ابيض في المستشفى.

وقد حضرالجلسة والدا مايكل جاكسون، كاثرين وجو فضلا عن غالبية اشقائه وشقيقاته جيرماين وجانيت ولاتويا وراندي وتيتو وريبي.

وبث الادعاء كذلك تسجيلا صوتيا يتحدث فيه مايكل جاكسون الى طبيبه بصوت غير واضح تحت تأثير المسكنات على الارجح. وهذا الاتصال الهاتفي الذي جرى قبل شهر ونصف الشهر من وفاة جاكسون في 25 حزيران/يونيو 2009 يتمحورعلى سلسلة الحفلات الموسيقية التي كان من المقرر ان يحييها المغني في لندن.

ويقول جاكسون في الاتصال "عندما يغادر الحضور حفلتي اريدهم ان يقولوا +لم ار شيئا بهذه القوة في حياتي+" قبل ان يضيف "يجب ان يكون الامر استثنائيا".

ويقول الادعاء ان هذا الاتصال يثبت ان موراي "كان يعرف جيدا ما يفعل لمايكل جاكسون في ايار/مايو 2009 اي قبل شهر ونصف الشهر على وفاة مايكل بسبب العلاج" الذي تلقاه" على ما اكد المدعي العام ديفيد والغرين الذي اعتمد لهجة هجومية.

واضاف "الادلة ستظهر ان مايكل جاكسون وضع فعلا حياته بين يدي كونراد موراي" معتبرا ان المغني "وضع ثقته خطأ" في الطبيب المتهم بالقتل غير العمد. وتابع يقول "نتوقع ان تظهر الادلة ان كونراد موراي ارتكب مرات عدة اخطاء فادحة".

وتحدث المدعي العام خصوصا عن استخدام البروبوفول الذي اقر موراي بحقن المغني به صبيحة وفاته. وقال المدعي ان "الامور يمكن ان تتدهور بسرعة" مع هذا العقار المخدر القوي الذي كان يستخدمه مايكل جاكسون كمنوم.

واشار المدعي العام الى انه في الايام الي تلت المحادثة التي بثت في القاعة ورغم وضع المغني الصحي الضعيف تقدم موراي بطلبية لشراء كمية كبيرة من عقار ميدازولام المضاد للحصر النفسي والبروبوفول. واوضح الادعاء ان موراي اشترى ما مجموعه 15,5 ليترا من البروبوفول.

واعطى الكلام بعد ذلك الى هيئة الدفاع التي حملت مايكل جاكسون المسؤولية. وقال ايد شيرنوف محامي موراي ان المغني "تصرف من دون علم طبيبه وخلافا لتعليماته وما قام به ادى الى وفاته".

واضاف متوجها الى هيئة المحلفين "ستظهر لكم ادلة علمية انه بعدما غادر الطبيب موراي الغرفة حقن مايكل جاكسون نفسه بجرعة بروبوفول وفرت مع عقار لورازيبام في جسمه الظروف" المؤاتية لوقوع الكارثة.

واكد ان هذا الخليط "ادى الى وفاته فورا".

في الشارع امام المحكمة كانت الاجواء متشجنة بين محبي ملك البوب الذين راحوا يصرخون "قاتل!" وبين انصار الطبيب موراي. وقد تجمع نحو 300 شخص اتى بعضهم من دول اجنبية.

وتم خلال جلسة الثلاثاء الاستماع الى افادة كيني اورتيغا احد المدراء الفنيين للحفلات التي كان سيحييها مايكل جاكسون تحت عنوان "ذيس ايز ايت". وقال "كان مايكل يأمل ان يتمكن بعد حفلات لندن من مواصلة جولته في العالم والقيام بافلام بعد ذلك".

واشار اورتيغا الى انه شعر بقلق شديد بعد احد التمارين قبل ايام قليلة من وفاة مايكل جاكسون اذ ان هذا الاخير "لم يكن على ما يرام بتاتا. فكلامه لم يكن متماسكا كما لو انه كان في مكان اخر ولم يسبق لي ان رأيته على هذه الحال".

وبث المدعي العام بعد ذلك مشاهد من اخر تمارين المغني فاجهش محبوه في قاعة المحكمة بالبكاء.

ورفعت الجلسة خلال افادة بول غونغاوير احد رؤساء "ايه آي جي لايف" الشركة المروجة لحفلات لندن.

وكان ملك البوب توفي من جرعة زائدة من الادوية ولا سيما من "تسمم حاد" بالبروبوفول في 25 حزيران/يونيو 2009. واقر كونراد موراي انه حقن مايكل جاكسون بهذه المادة صبيحة وفاته بطلب صريح من ملك البوب لكنه يرفض التهم الموجهة اليه بانه اهمل مريضه.

وفي حال ادانته يواجه الطبيب البالغ 58 عاما والذي اطلق سراحه بكفالة منذ توجيه التهمة اليه في شباط/فبراير 2010، عقوبة السجن اربع سنوات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن