اعلن وزير الصحة الاردني سعد جابر تسجيل 24 اصابة بفيروس كورونا في المملكة الجمعة، ليرتفع اجمالي حالات الاصابة الى 508.
ولفت وزير الصحة الى ان الحالات التي تم تسجيلها توزعت على 5 حالات لسائقي شاحنات على حدود العمري (على الحدود مع السعودية) منهم اثنان اردنيان تم نقلهم الى مستشفى الامير حمزة في العاصمة عمان، وحالة لطالب قادم من روسيا كان في منطقة الحجر في منطقة البحر الميت و 18 حالة لمخالطي سائق الشاحنة المصاب توزعت على 9 حالات من المفرق / الخناصري و 3 حالات في الرمثا / البويضة و 6 في محافظة اربد / الحي الجنوبي ومنطقة حوارة.
واكد وزير الصحة في ايجاز صحفي في المركز الوطني للامن وادارة الازمات انه تم جميع المناطق التي تم تسجيل اصابات فيها من قبل الاجهزة الامنية والحكام الاداريين .
كما اعلن وزير الصحة عن تسجيل 4 حالات شفاء 3 من مستشفى الامير حمزة وحالة من مستشفى الملكة علياء وبذلك يصبح عدد الحالات التي لا زالت تحت العلاج 84 حالة مثلما لم تسجل اي حالة وفاة .
واكد جابر انه تم اليوم اجراء نحو 5 الاف فحص ليصبح مجموع العينات التي تم فحصها منذ بداية تسجيل اصابات في المملكة 106 الاف و 314 فحصا .
واشار الى ان 10 فرق ستستكمل بعد فترة الافطار من هذه الليلة ما بدأه 22 فريقا للتقصي الوبائي في محافظة المفرق لحصر المخالفين والاصابات واخذ عينات مبرمجة وعشوائية .
وقال ان ما شهدته المملكة امس واليوم من تسجيل اصابات يعد انتكاسة مؤكدا ثقته بانه وبتعاون الجميع سنتغلب
على هذه الانتكاسة خلال ايام شريطة عدم التراخي حتى لا تؤخر عودتنا للحياة الطبيعية، مشيرا الى اننا لم نحتفل باي انتصار على المرض حيث كان خطاب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الاعلام بان المرض قائم ولم ينتهي .
واكد على ضرورة التقيد بالتعليمات الصحية والوقائية، مضيفا " نحن اليوم اقوى من الاوقات الماضية حيث كان لدينا مع بداية الازمة 12 فريقا وبائيا، واليوم بقرار حركنا 22 فريق مسح لمحافظة واحدة " .
حجر السائقين
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام امجد العضايلة خلال نفس المؤتمر انه "نظراً لعدم الالتزام بالحجر الذاتي المنزلي، وللأسف، سيتمّ حجر السائقين الأردنيين عبر حدود العمري بشكل مؤقّت في مدارس عسكريّة بمنطقة الأزرق، حتى إنشاء موقع الحجر الرئيس، أمّا بالنسبة للسائقين غير الأردنيين (الترانزيت) ستتمّ مرافقتهم من خلال دوريّات الأمن العام لحين الوصول إلى حدود الدول المجاورة".
وأكد العضايلة، أنه "يتمّ حاليّاً تجهيز البنية التحتيّة اللازمة لتنظيم النقل التبادلي بالمناولة بين الشاحنات (back to back) في منطقة العمري، للحدّ من المخالطة التي قد تتسبّب بنقل العدوى."
وأضاف، أنه بعد مباحثات بين المملكة الأردنيّة الهاشميّة والمملكة العربيّة السعوديّة، ولتسهيل انسياب السلع بين البلدين، تمّ التوافق على تسهيل منح وتجديد التأشيرات لسائقي الشاحنات بين البلدين على الحدود، بما يمكّننا من زيادة عدد هؤلاء السائقين، وبالتالي حجر جميع السائقين القادمين من الخارج.
وقال، "وجدنا صعوبة في البداية بحجر سائقي الشحن لأن عدد حاملي تأشيرات الدخول إلى المملكة العربية السعودية من السائقين كان يبلغ 1400 سائق فقط، يدخل منهم 250 سائقاً بشكل يومي؛ وفي حال حجر هذا العدد يومياً سيؤثر ذلك سلباً على عمليات تدفق السلع والمواد الغذائيّة بين البلدين".