قررت الحكومة الاردنية الاحد، الغاء مزيد من القيود المفروضة بهدف مكافحة جائحة كورونا، حيث سمحت باقامة الصلاة في المساجد ودور العبادة وفقا لطاقتها الاستيعابية ودون التقيد بالتباعد، والغت الزامية الكمامة في الاماكن المفتوحة.
ودخلت القرارات التخفيفية الجديدة التي اصدرها رئيس الوزراء بموجب قانون الدفاع، حيز التنفيذ اعتبارا من نشرها في الجريدة الرسمية الاحد.
ونص أمر الدفاع المنشور، والذي حمل رقم (36) لسنة 2022، على السماح باقامة الصلاة في المساجد ودور العبادة وفقا لطاقتها الاستيعابية ودون التقيد بالتباعد.
كما سمح بإقامة التجمعات الداخلية والخارجية بجميع اشكالها وتنظيمها والمشاركة فيها بما في ذلك موائد الرحمن والخيم الرمضانية، وايضا.يسمح بعمل المنشآت بكافة طاقتها الاستيعابية.
وايضا سمح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمطاعم والصالات والغاء قيدي الحد الاعلى للجلوس على الطاولات والمسافات فيما بينها، والدخول والتواجد في الاماكن العامة دون اشتراط ارتداء الكمامة.

وأكد وزير الصحة الاردني فراس الهواري الاسبوع الماضي ان المملكة ستشهد صيفاً آمناً من جائحة فيروس كورونا.
وكان وزير الدَّولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول قال في وقت سابق انَّ الحكومة بصدد تعديل عدد من أوامر الدِّفاع، بهدف تخفيف القيود على الأفراد والمنشآت، وذلك بالتَّزامن مع قرب حلول شهر رمضان".
وأوضح الشبول وهو النَّاطق باسم الحكومة أن الإجراءات التخفيفية ستدخل حيز التنفيذ فور نشر تعديلات أوامر الدفاع في الجريدة الرسمية.
ويأتي تعديل أوامر الدِّفاع، بناء على توصيات اللَّجنة الوطنيَّة لمكافحة الأوبئة وفق الشبول.
وتشمل التَّعديلات، إلغاء التَّباعد في المساجد ودور العبادة مع الالتزام بارتداء الكِمامة، وإلغاء إلزاميَّة ارتداء الكِمامات في الأماكن المفتوحة مع الالتزام بسند أخضر وارتداء الكِمامات في تجمُّعات الأماكن المغلقة. وتتضمَّن كذلك، إلغاء شروط تحديد الطَّاقة الاستيعابيَّة في التجمُّعات الداخليَّة والخارجيَّة، خصوصاً صالات الأفراح والمطاعم، بما في ذلك إلغاء شرط تحديد أعداد الجالسين على نفس الطَّاولة في المطاعم، وكذلك السَّماح بإقامة الخيم الرمضانيَّة وموائد الرَّحمن.