ذكرت وكالة انباء الاناضول الخميس ان الصحافيين التركيين المفقودين في سوريا المجاورة قد تم تسليمهما الى جهاز الاستخبارات السورية من قبل مليشيات موالية للنظام.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها ان احد الصحافيين وهو المصور التلفزيوني حميد جوشكون كان مصابا وربما تعرض للتعذيب.
واضافت الوكالة ان وحدات الاستخبارات السورية اخذت الصحافيين من قرية قريبة من مدينة ادلب في عربتين مدرعتين، مضيفة ان مكان وجودهما غير معروف.
الا ان وزارة الخارجية التركية رفضت تاكيد تلك الانباء في اتصال مع وكالة فرانس برس.
وكان جوشكون الذي يعتقد انه يعمل لحسابه الخاص، والصحافي ادم اوزكوسي من صحيفة ملييت التي تصدر في اسطنبول توجها الى مدينة ادلب شمال غرب سوريا القريبة من الحدود التركية في وقت سابق من هذا الشهر لتغطية احداث العنف الجاري وتصوير فيلما وثائقيا، بحسب الاعلام المحلي.
وذكرت الصحيفة الاربعاء انها لم تتمكن من الاتصال بالصحافيين منذ يوم الجمعة الماضي، وطلبت من دمشق وانقرة المساعدة في العثور عليهما.
وقد سيطر الجيش السوري مساء الثلاثاء بشكل كامل على مدينة ادلب (شمال غرب)، احد معاقل حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وطلبت الحكومة التركية من مواطنيها توخي اقصى درجات الحذر في حال سفرهم الى سوريا.