خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

الاسد رهن عقارات لايران ويمهد لوصولها الى المتوسط

تاريخ النشر: 19 يونيو 2018 - 06:00 GMT
نظام الأسد يبحث إيصال إيران إلى البحر الأبيض المتوسط
نظام الأسد يبحث إيصال إيران إلى البحر الأبيض المتوسط

قال وزير في حكومة رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، إنه أجرى مباحثات في إيران، تتعلق بمسائل اقتصادية مختلفة، منها إمكانية الربط الطرقي بين إيران وسوريا والعراق، تبعاً لما نقلته "سانا" الرسمية، الاثنين.

ونقلت "سانا" عن محمد سامر الخليل، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، في حكومة #النظام_السوري، قوله إن المباحثات التي عقدها في #طهران، أشارت إلى "أهمية الربط السككي بين سوريا وإيران والعراق، والذي يسهم في تسهيل الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، وصولاً إلى أوروبا"، معتبراً أن هذا الربط الطرقي، بين العواصم الثلاث، يقلل النفقات، و"يختصر المسافات".

وكان الخليل، قد عقد اجتماعاً، في طهران، مع عباس أخوندي، وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، لبحث "الاتفاق الاستراتيجي طويل الأمد الذي يربط سوريا بإيران" بحسب ما ذكرته "سانا" التي أكدت أن ما سمّته "الاتفاق الاستراتيجي" المذكور، يُبنى "على أساسه كل ما له علاقة بالعلاقات الاقتصادية بكل أشكالها" بين البلدين.

ولم تقتصر لقاءات الخليل، بوزير الطرق الإيراني، حيث التقى، أيضاً، بمسعود كرباسيان، وزير الاقتصاد والمال، في الحكومة الإيرانية. وقال الخليل إنه بحث معه "إبرام اتفاقيات جديدة" وإمكانية "استثمار المناطق الحرة وسط سوريا"، وكذلك اجتمع بحسين دانائي، مستشار المعاون الأول للرئيس الإيراني، والذي أكد على "أهمية إحداث بنوك مشتركة" بين نظام الأسد وإيران، وأن يكون التعامل، فيهما، بالعملة المحلّية.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد قال في حوار متلفز، في فضائية إيرانية، الأسبوع الماضي، إن لقاء قد يجمعه بالرئيس الإيراني، في أي وقت، مؤكداً أن هذا اللقاء كان سيحصل في وقت سابق، إلا أنه تم "تأجيله" حسب قوله.

الأسد رهن عقارات حكومية مقابل ديون إيران!
وعقد نظام الأسد اتفاقيات اقتصادية عديدة، مع حلفائه الإيرانيين، شملت منح إيران امتيازات تتعلق باستثمار مساحات واسعة من الأرض السورية، في وسط البلاد والعاصمة دمشق وحلب ومناطق مختلفة من الساحل السوري، وكذلك منح إيران رخصة تشغيل هاتف محمول.

وكذلك كان الأسد قد عقد اتفاقية مع طهران، في كانون الأول/ يناير 2017، شملت توقيع خمسة عقود، وتم الاتفاق فيها، على ما عرف بـ"العقد السادس"، وينص على منح إيران حق استثمار ميناء على #البحر_المتوسط، أثار قلقا دوليا في حينه، نظراً إلى إمكانية أن يكون قاعدة عسكرية بحرية للقوات الإيرانية، أو أن يكون مقراً بحرياً لطهران، لنقل السلاح والميليشيات، سواء إلى سوريا، أو إلى أمكنة أخرى في المنطقة، للتدخل في شؤونها وزعزعة استقرارها.

وتسيطر إيران على مجمل مفاصل اقتصادية وحكومية سورية، منها مقار في حكومة الأسد التي تم رهنها ضماناً لديون إيران، تبعاً لما كانت صحيفة "الأخبار" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، قد ذكرته في موضوع لها، بتاريخ 29 أبريل عام 2015، قالت فيه، إن "معظم الدعم العسكري والاقتصادي" الإيراني، لنظام الأسد، قد تمّ "بشروط تجارية بما فيها من رهن لأراضٍ وعقارات حكومية، مقابل الديون"، حسب ما جاء في الصحيفة المذكورة الموالية للأسد، وتسبب بـ"فضيحة" إعلامية وسياسية، ضربت أركان نظامه، في ذلك الوقت.