اكدت تقارير فلسطينية ان الرئيس السوري احبط مساعي حزب الله اللبناني للتقريب بين دمشق وحركة حماس وحسم الموقف السوري بالقول ان لا مكان للحركة في سورية
ووقفت الحركة الفلسطينية مع الحراك الشعبي السوري الذي واجهه الرئيس الاسد بالقتل والتدمير وسفك الدماء ويبدو انها تراجعت مع ظهور ملامح انتصار الاسد في معركته ضد شعبه
وسعى حزب الله لتحقيق مصالحة شاملة بين النظام السوري وحركة حماس والتي تريد إيران بموجبها أن يكون بمقدور بعض قادة حماس العودة الى العاصمة السورية دمشق، لكن دون نتائج تذكر.
وأضافت المصادر الإعلامية الفلسطينية أن “الجهود الإيرانية لا تزال متواصلة، لكنها تواجه عقبات على رأسها أن الرئيس السوري بشار الاسد يريد مصالحة محدودة مع حماس ولا يريد السماح لها او لبعض قادتها بالتمركز في دمشق كما كان في السابق لان الاسد ونظامه تعرضوا للخيانة من قبل قيادة الحركة في السابق ولا يريدون تكرار التجربة معها”.
وأبلغ علي أكبر ولايتي المستشار الكبير للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي وفدا زائرا من حركة حماس بأن إيران وحلفاءها في المنطقة سيقفون إلى جانب الفلسطينيين ضد إسرائيل والولايات المتحدة. ورأس وفد حماس صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، والتقى في طهران مع خامنئي الذي ندد بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط والتي وصفها باسم “صفقة القرن”.
وفي 17 حزيران/يونيو أجرى العاروري محادثات مع وزير الاستخبارات الايراني محمود علوي في بيروت، واتفقا على “مواجهة أخطار” الخطة الأميركية. كما اتفقا على ضرورة “مواجهة التحديات والمخاطر الناتجة عن إصرار الحكومة الأميركية على فرض” ما يسمى بـ”صفقة القرن”، بحسب وكالة ارنا للأنباء.