وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، مارغريت بيكيت، إن ثلاثة بريطانيين وبريطانيا-إيطاليا فضلاً عن مواطنة فرنسية - وجميعهم دبلوماسيون بريطانيون أو أقاربهم، أطلق سراحهم وتم تسليمهم إلى السفارة البريطانية في أسمره، عاصمة اريتريا.
وكانت المجموعة، وبرفقة 13 أثيوبياً، اختطفت تحت تهديد السلاح أثناء جولة سياحية في إقليم "عفر" النائي على الحدود الأثيوبية-الاريترية.وقالت بيكيت إن المسؤولين البريطانيين مازالوا قلقين على مصير المجموعة الأثيوبية التي اختطفت مع الأوروبيين في ذات الوقت.وعرّفت الخارجية البريطانية المختطفين الخمس وهم: بيتر رودج، السكرتير الأول بالسفارة البريطانية وجوناثان أيرلند، موظف بالسفارة ومالكوم سمارت ولوري بوفيلز من وزارة التنمية الدولية بجانب روزانا مور التي يرأس زوجها المجلس البريطاني في أثيوبيا.ويأتي إطلاق سراح المجموعة عقب ثلاثة أيام من إعلان الحكومة الأثيوبية أنها على اتصال بخاطفي المجموعة.وقال وزير الخارجية الأثيوبي، سيوم ميسفين، أمام حشد من الصحفيين "تمكنا من التوصل إليهم عبر قنوات مختلفة، ونحن نأمل في إطلاق سراح هؤلاء سالمين."
ورفض ميسفين الإدلاء بالمزيد من التفاصيل حول ماهية الاتصالات الجارية، أو الجهة الخاطفة، نقلاً عن الأسوشيتد برس. واستطرد قائلاً إن المختطفين في منطقة "عفر" على الحدود الأثيوبية الاريترية، إلا أنه رفض الإفصاح على أي جانب من الحدود يقبع المختطفون.
وتعرضت المجموعة - خمس من العاملين في الحكومة البريطانية أو أقربائهم - بجانب 13 أثيوبياً، للاختطاف أثناء جولة في المنطقة النائية في مطلع مارس/ آذار الجاري.
ويأتي التصريح الأثيوبي إثر إعلان وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت، أن الوزارة تلقت مؤشرات الجمعة، تفيد بأن السياح الخمس، مازالوا على قيد الحياة، وأنهم في "حالة جيدة."
ولكن لم تؤكد السفارة الإثيوبية في لندن، ولا السلطات البريطانية، الأنباء التي أشارت إلى أن بعض الإثيوبيين الذين كانوا يرافقون السياح الغربيين، قد تم احتجازهم في قاعدة عسكرية، عبر الحدود مع إريتريا، إلا أن وزيرة الخارجية البريطانية قالت إن هذه التقارير ما زالت قيد التحقيق.