وقد تم توجيه تحذير للناشطات بألا يشتركن في أية مظاهرات للاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي تحل ذكراه اليوم الخميس.
وكانت الناشطات الثلاثة والثلاثين قد اعتقلن يوم الأحد بعد أن تظاهرن خارج إحدى المحاكم ضد التمييز الجنسي، وذلك من أجل التضامن مع نساء يحاكمن بتهمة الاشتراك في مظاهرة ضد التمييز عام 2006. وقد أدانت جماعات حقوق الإنسان الاعتقالات.
وتقول هيومان رايتس واتش، ومقرها نيويورك، إن الاعتقالات هي جزء من حملة ضد الناشطين في إيران الذين يطالبون بإلغاء القوانين التي تميز ضد النساء.
الخوف من التظاهر وما تزال اثنتين من الناشطات ومحاميتهما في السجن، بينما تم الإفراج عن بقية الناشطات منتصف الليلة الماضية.
وقد قامت السلطات الإيرانية بزيارة عائلات الناشطتين وطلبت منهم توقيع تعهد بأنهن لن يشتركن في التظاهر خلال يوم المرأة العالمي.
وتقول ناشطة من ضمن من أفرج عنهن أنها تشعر بالخوف من المشاركة في أية مظاهرات، لكن بقية المجموعة تقول إنها لا تزال تخطط للتجمع أمام البرلمان الإيراني.
وتقول ناشطات إيرانيات إنهن أصبحن عرضة للتهديد المتزايد من قبل السلطات بعد أن أطلقن حملة من أجل جمع مليون توقيع على عريضة تطالب بتغيير القوانين التي تميز ضد النساء مثل القانون الخاص بحضانة الأطفال، والتي عادة ما تذهب إلى الآباء في إيران.