الامم المتحدة تتفاوض مع سوريا على توسيع نطاق عمل منظمات الاغاثة

تاريخ النشر: 20 أبريل 2012 - 04:50 GMT
معسكر للاجئين السوريين في تركيا
معسكر للاجئين السوريين في تركيا

قال مدير عمليات مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان المنظمة الدولية تأمل بالحصول على تصريح من الحكومة السورية في الايام القادمة لارسال المزيد من عمال الاغاثة الى البلاد لمساعدة ما لا يقل عن مليون شخص بحاجة الى مساعدة عاجلة.
وأضاف جون جينج أن سوريا اقرت بأن هناك "احتياجات انسانية خطيرة" وبأن هناك حاجة الى التحرك لكن المسائل المتعلقة بالنقل والامداد والايواء ومنح التأشيرات لعمال الاغاثة مازالت قيد النقاش.
ومضى يقول "الان هي مسألة تنفيذ هذه الخطط. في هذا الصدد نحتاج الى المزيد من الانخراط الفعال مع السوريين حتى ننفذ هذه الخطة."
وأضاف "الخطوة التالية في العملية التي نريد اتمامها في غضون ايام... هي الاتفاق على تفعيل الخطة ليتزامن مع هذا حشد الموارد لتحقيقه."
وكان جينج يتحدث الى الصحفيين بعد المنتدى الانساني السوري الذي عقد في جنيف لبحث خطة مساعدات قيمتها 180 مليون دولار على مدى ستة اشهر. ووضعت الخطة بعد بعثة تقييم مشتركة مع مسؤولين سوريين الشهر الماضي.
وشارك مندوب سوريا بالامم المتحدة في جنيف فيصل خباز الحموي في المحادثات المغلقة مع ممثلي الدول المانحة ومنظمة المؤتمر الاسلامي.
وعلى صعيد منفصل قال الحموي للصحفيين ان الاجتماع كان بناء لكنه اتهم بعض الوفود التي لم يسمها بمحاولة تسييس المساعدات الانسانية.
وأضاف "نحن مستعدون للتعاون لكننا نأمل أن يدخلوا البيت من بابه الامامي وليس من النافذة... ليست لدينا اي أزمة في سوريا فهي ليست الصومال."
ولدى سؤال جينج عن ضمانات من السلطات السورية بشأن امكانية الوصول قال "هذه هي القضية المحورية لما نتفاوض بشأنه الدخول وطاقة الوكالات الانسانية والمنظمات على الارض."
ومنعت وكالات الامم المتحدة من العمل في سوريا حيث اللجنة الدولية للصليب الاحمر هي الهيئة الدولية الوحيدة التي تنشر عمال اغاثة.
ووفرت وكالات للامم المتحدة بعض امدادات الاغاثة ليوزعها الهلال الاحمر العربي السوري.
وقال جينج ان برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة يهدف الى مضاعفة عدد من يساعدهم في سوريا هذا الشهر الى 200 الف بعد أن كان 100 الف في مارس اذار.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن