سلط نشطاء التواصل الاجتماعي الضوء على جريمة قتل اصغر محتجة إيرانية، برصاص قوات الامن لاسيما أن المحتجة القتيلة لا يتعدى عمرها الـ14 عاماً.
وبحسب لجنة المرأة بـ"المجلس الوطني للمقاومة في إيران" (NCRI)، فإن نيكتا إسفانداني سقطت قتيلة ضمن 450 محتجاً قُتلوا خلال التظاهرات التي اندلعت منتصف هذا الشهر، احتجاجاً على زيادة أسعار البنزين.
وبحسب موقع اللجنة، فإن نيكتا قُتلت برصاصة في الرأس يوم 16 من نوفمبر في منطقة "ستار خان" بالعاصمة طهران. وقد بحثت عنها أسرتها لمدة 3 أيام، قبل العثور على جثمانها.
وأخبرتهم السلطات أنهم يمكنهم تسلم جثمانها دون أي مقابل مادي، وذلك لأنها تبلغ من العمر 14 عاماً فقط، أي أنها مازالت طفلة بحكم القانون، وأنهم لن يطالبوا الأسرة بثمن الرصاص (الذي قتلها).
وتسلمت الأسرة الجثة وتم دفنها يوم 20 من نوفمبر.
كانت وزارة الاستخبارات الإيرانية طلبت من كل أسرة مبلغ 40 مليون تومان لتسليم الجثمان الذي يخصها، واشترطت عدم إقامة مراسم العزاء أو التواصل مع وسائل الإعلام، وفق المصادر.
Nikta Esfandani is the youngest victim of the regime crackdown on #IranProests. I spoke to her friend who send me second photo of her & said Islamic Republic's security forces told her family that because she was only 14 they don’t have to pay to retrieve her body. Shame on you. pic.twitter.com/QYEVnW7a7I
— Masih Alinejad ?️ (@AlinejadMasih) November 26, 2019
وأعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على "تويتر"، الثلاثاء، أن عدد قتلى الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 قتيلاً.
وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، أعلن، الثلاثاء، أن السلطات اعتقلت حتى الآن7 آلاف من المحتجين.