الانسحاب من افغانستان في نهاية 2012 مشروط بموافقة الحلف الاطلسي

تاريخ النشر: 07 مايو 2012 - 03:55 GMT
الانسحاب مشروط بموافقة الحلف الاطلسي
الانسحاب مشروط بموافقة الحلف الاطلسي

اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاثنين ان انسحاب الوحدات القتالية الفرنسية من افغانستان والذي يعتزم فرنسوا هولاند اتمامه في نهاية 2012، مشروط بموافقة الدول الاخرى المشاركة في التحالف الدولي بقيادة الحلف الاطلسي.
وقال جوبيه للصحافيين في بوردو (غرب) ان "الرئيس الجديد للجمهورية يعتقد انه يمكنه العمل على هذا الانسحاب من الان وحتى نهاية 2012، سنرى اذا حصل على موافقة شركائنا اثناء قمة شيكاغو".
وكان جوبيه يشير الى قمة الحلف الاطلسي التي ستعقد في 20 و21 ايار/مايو في هذه المدينة شمال شرق الولايات المتحدة، وهو احد الاجتماعات الدولية الاولى للرئيس الاشتراكي الذي انتخب الاحد.
من جهة اخرى، ذكر وزير الخارجية الفرنسي بان فرنسا "ستبدا بتنظيم هذا الانسحاب الذي بدأ اصلا، مع نهاية 2013".
واعلنت كابول الاثنين ان قوات الامن الافغانية مستعدة لتولي مسؤولية الامن بالكامل على الاراضي التي يتولاها حاليا الجيش الفرنسي اذا ما بدأ هذا الاخير انسحابا مبكرا في نهاية 2012.
وكان فرنسوا هولاند اعلن اثناء حملته الانتخابية انه يريد سحب الوحدات الفرنسية المقاتلة من افغانستان في نهاية 2012 قبل سنتين من الدول الاخرى اعضاء تحالف الحلف الاطلسي. ويسرع هذا المشروع انسحابا تم تقديمه الى نهاية 2013 من قبل الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي على اثر حوادث امنية عديدة ضد القوات الفرنسية.
والجيش الفرنسي الذي سلم افغانستان في نهاية نيسان/ابريل السيطرة على اقليم سورابي (قرب كابول) الهادىء نسبيا، لا يزال يتحمل مسؤولية الامن في ولاية كابيسا المضطربة جدا وخصوصا بسبب وجود متمردي طالبان. ولم يعلن حتى الان موعد نقل المسؤولية الامنية في كابيسا الى الافغان.
ونشرت فرنسا في فترات سابقة حتى اربعة الاف رجل في افغانستان، لكن لم يعد لديها الان سوى 3400.