البابا وشيخ الأزهر في البحرين لتعزيز الحوار والتعايش

تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2022 - 08:13 GMT
البابا وإمام الأزهر في البحرين لتعزيز الحوار والتعايش "الانساني"

تستعد مملكة البحرين الخميس، لاستقبال رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والذين سيصلان اليها في زيارة وصفت بـ"التاريخية"، وسيكون شعارها تعزيز "الحوار" بين الأديان و"التعايش الإنساني".

وتأتي هذه الزيارة بدعوة من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للمشاركة فى ملتقى البحرين للحوار -الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني-" الذي ينطلق الخميس، بحسب ما اعلنه الديوان الملكي البحريني في بيان الأربعاء.

وثمن البيان "جهود الزعيمين الدينيين "في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح ودعم الأخوة الإنسانية".

ووفق البرنامج المعد، فسوف يجتمع البابا فرنسيس مع ملك البحرين والشيخ الطيب في قصر الصخير بعد انتهاء مراسم استقبال رسمي حافل اعدت له، ثم يلقي خطابه الاول خلال الاجتماع الذي سينضم اليه ممثلون عن السلك الدبلوماسي لدى البحرين.

"شرف للبحرين"

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين الشيخ عبد اللطيف المحمود: "التقاء هاتان القامتان الدينيتان للمسلمين والمسيحيين، اعتقد أنه شرف للبحرين"، في اشارة الى البابا والامام الاكبر.

ويقطن المملكة الخليجية الصغيرة البالغ عدد سكانها زهاء مليون ونصف المليون نسمة، نحو ثماني الف مسيحي معظمهم من جنوب شرق اسيا وافريقيا ودول غربية.

واقامت البحرين علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان عام 2000. وهي ثاني دولة خليجية يزورها البابا فرنسيس بعد زيارة "تاريخية" الى الإمارات عام 2019.

ويرأس البابا قداساً السبت، يتوقع أن يحضر نحو 28 ألف مسيحي من المقيمين في الدول الخليجية المجاورة. كما سيلتقيي في كنيسة القلب المقدّس، الكنيسة الأقدم في المنامة مع الكهنة العاملين في البحرين قبيل مغادرته الأحد،

البابا والإمام الأكبر

ومن جانبه، قال بيان للازهر ان الإمام الأكبر الشيخ احمد الطيب سيجري لقاءات رسمية  مع الملك وبابا الفاتيكان، وسيعقد مساء اليوم الأول من رحلته إلى البحرين "لقاء مع بعض القادة والرموز الدينيين المشاركين في المؤتمر".

""البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب
البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب

 

واضاف ان الطيب سيتوجه مع الملك البحريني وبابا الفاتيكان في اليوم الثاني للزيارة "لزراعة نخلة تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية".

وبعد اداء صلاة الجمعة، سيعقد الامام الاكبر لقاء رسميا مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ثم لقاء رسميا ثنائيا مع البابا فرانسيس، قبل ان ينضما الى اجتماع مشترك بين مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية بساحة جامع قصر الصخير.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن