لقي قائد الكتيبة 53 من اللواء 188 مدرع، سلمان حبكة مصرعه في اشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة بعد قليل من ظهوره عبر مداخلة في مداخلة للقناة 13 الإسرائيلية متحدثا عن قصف المنازل وقتل مقاتلي حماس.
وحبكة هو القتيل الثاني من طائفته التي تخدم في جيش الاحتلال، بعد المقدم عليم عبدالله، يبلغ من العمر 33 عاما هو من قرية يانوح جت في الجليل الغربي، تقول تقارير انه حمل رتبة مقدم، وهي أول أعلى ضابط رتبة يلقى مصرعه في غزة في الاشتباكات الجارية حاليا
في اعقاب عملية طوفان الاقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وعلى راسها ححركة حماس في السابع من اكتوبر الماضي ظهر حبكة في اليوم الـ 13 من القتال قال "أطلقنا القذائف على المنازل، وتمكنا من الانتقال من منزل إلى آخر وتحرير المحتجزين، وهكذا كان القتال حتى المساء، داخل المستوطنة وداخل الشوارع». الا انه اعلن عن مصرعه في الاشتباكات البرية مع الفلسطينيين في غزة
ولليوم الـ 27 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث تتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.