البرلمان التركي يعمل على إعداد تشريع يتيح إرسال قوات لليبيا

تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2019 - 05:47 GMT
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا وقالت إنها قد ترسل قوات إلى هناك إذا تلقت مثل هذا الطلب. 

قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية الثلاثاء إنه ربما يتعين على تركيا إعداد مسودة قانون يتيح إرسال قوات إلى ليبيا وإن برلمانها يعمل على هذه المسألة وذلك بعد توقيع أنقرة على اتفاقية للتعاون العسكري مع طرابلس الشهر الماضي.

وتدعم تركيا الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا وقالت إنها قد ترسل قوات إلى هناك إذا تلقت مثل هذا الطلب. 

وتتصدى الحكومة التي مقرها طرابلس بليبيا لهجوم بدأته منذ شهور قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.

وقال كالين في أنقرة بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم لحكومة فائز السراج التي مقرها طرابلس. 

وذكر تقرير لخبراء من الأمم المتحدة اطلعت رويترز عليه الشهر الماضي أن تركيا أرسلت بالفعل إمدادات عسكرية لحكومة السراج رغم حظر تفرضه الأمم المتحدة على إرسال أسلحة لليبيا.

وفي الغضون، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية الثلاثاء، مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين، جراء استهداف طيران تابع لخليفة حفتر مواقع مدنية بمنطقة تاجوراء، شرقي العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم وزارة الصحة في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، فوزي أونيس، نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب.

وقال أونيس إن “4 شهداء و6 جرحى، سقطوا في قصف لميليشيات حفتر على مواقع مدنية في تاجوراء ظهر اليوم”.

وفي 12 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة، أعلن حفتر من جديد بدء “المعركة الحاسمة” للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.

وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به، وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بين الليبيين.