قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير ان الشعب السوداني سيخرج من هذه الازمة اكثر اصرارا لبناء البلاد
وقال في خطابه المنتظر ان احداث الايام الماضية اختبارا عظيما لنا كامة وشعب وخرجنا منها بعبر ودروس ستكون لنا اثناء الازمات
وقال ان بعض مناطق البلاد خرجت بمطالب مشروعة لمعالجة الاوضاع الاقتصادية وهي كفلها القانون والدستور التزاما لجانب السلمية والمحافظة على النظام والممتلكات
وقال انه طوال فترة رئاستة عمل على توسيع مساحة الحريات العامة للاحزاب والافراد لذا لم يتم مواجهة المتظاهرين العاملين في معالجة الخلل في الاداء الحكومي ، لكن البعض قفز لاستغلال الوضع وتحقيق اجندة تقود البلاد الى مصير مجهول
وتحدث البشير عن مواصلته لطرق ابواب السلام مع المعارضين ومن حملة السلاح وتحدث عن الوثيقة الوطنية التي استمر الاعداد لها 3 اعوام
وشدد على انه لا بديل للحوار وان الجميع في الوطن يجب ان يكسب لا غالب ولا مغلوب وشدد على ضرورة التحرك للامام من اجل الوطن والبناء على ما هو متوافق عليه والحوار على ما هو مختلف عليه
وقال انه من واجب المسؤولية فانه يدعو الجميع للتحرك من اجل الوطن ودعا الجميع في الداخل والخارج لمساندة الوطن وقال انه باشد الحاجة الى طاقاتكم الايجابية وافكاركم البناءة
وقال انه المطروح هو مسار جامع للحل وليس الحل بعينة لان الحلول يجب ان يشارك الجميع بانجازها
والابتعاد عن الخبارات الصفرية ولغة الاقصاء واللجوء الى حل فيه مسار آمن للبلاد دون اقصاء لاحد ونجنب بلادنا مصائر شعوب ليست بعيدة عنا
وتاسيسا على ما تقدم فقد اعلن
التاكيد على ان تكون وثيقة الحوار الوطني التي انجزتها القوى السياسية والمجتمعية اساسا متينا في استكمال لم الشمل للقوى السياسية للجميع قناعة ان الحوار هو الوسيلة الوحيدة دعا البرلمان لتعديل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه
جدد العهد بالوقوف في منطصة قومية لرعاية العملية لاكون على مسافة واحدة من الجميع انكطلاقا من العدل والشفافية
الدعوة الصادقة لقوى المعارضة التي تعمل من خارج الوفاق الوطني للانخراط في التشاور حول مستقبل الحوار
ودعا حملة السلاح للتفاوض واللجوء الى السلام
وسادسا دعا الجميع من قوى سياسية ومجتمعية ومسلحين لاستيعاب المتغير الجديد وهو الشباب واطروحاتهم والاستماع لهم واشراكهم في البناء الوطني
ودعا الجميع للنظر الى درو القوات المسلحة كحامية وضامنة للاستقرار
وجه الدبلوماسية للتوجه الى المجتمع الاقليمي ليكون شريكا في عملية التحول التي يتحدث عنها
بالنسبة للاقتصاد والتحدي فانه موجود وفق الرئيس البشير ويجب اتخاذ قرارات من فريق حكومي جديد
عاشرا واستعدادا لترتيب المشهد السياسي والوطني ولتحقيق احلام شعبنا فقد اعلن
فرض حالة الطوارئ لمدة عام
حل حكومة الوفاق الوطني
حل الحكومات الولائية
وقدم التعازي لاهالي الضحايا وقال انه بانتظار التحقيقات متعهدا بان يكون القانون هو الفيصل
وفي وقت سابق قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله، إن الرئيس عمر حسن البشير، سيُعلن حالة الطوارئ في السودان وسيحل الحكومتين (المركزية والولايات)، كما سيوقف إجراءات تعديل الدستور، التي تسمح له بالترشح لفترة رئاسية جديدة.
وأشار قوش في تصريحات ان الحكومة عازمة على محاربة الفساد، مؤكداً أن البشير سيكون رئيساً لجمهورية السودان فيما سيبحث المؤتمر الوطني على رئيسٍ آخر.
تأتي هذه التطورات المتسارعة في الساحة السياسية السودانية ؛ قبل أن تطوى الخرطوم صفحة زيارة المساعد الخاص للرئيس الامريكي؛ الذي فجر قنبلة داوية؛ بعرض امريكي للرئيس البشير بالتنحي مقابل تعليق قرار ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية بواسطة مجلس الأمن الدولي لمدة عام بحسب مصارد دبلوماسية.