البطيخ و فلسطين ..الإسرائيليون يسرقون رموز المقاومة

تاريخ النشر: 11 يناير 2024 - 05:55 GMT
_

ادعى  نشطاء إسرائيليون ملكية الاحتلال الإسرائيلي لرمز البطيخ ، بحجة أنه المصدر الأكبر لهذه الفاكهة ، في حين تشير مصادر إلى الاحتلال الإسرائيلي يحتل المرتبة ال56 عالميا في تصدير البطيخ .

وتصدى نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية لهذه المحاولات تحت هاشتاق " أوقفوا النسخ واللصق ".

أصل الحكاية 

بدأ رمز البطيخ كشكل للمقاومة في فلسطين  منذ ثمانينيات القرن الماضي بعد أن سجن الاحتلال  محمد تايه مدة 5 سنوات بتهمة بيعه بطيخا يحمل ألوان العلم الفلسطيني في طولكرم . 

أثارت القصة تهكما واسعا، فرسم الفنان خالد حوراني " علم البطيخ " ، سخرية من ضابط الاحتلال الذي حذر الفنانيين من رسم أي شيئ بألوان العلم الفلسطيني حتى لو كان بطيخة .

حتى أن الاحتلال أغلق معرضا فنيا كبيرا في رام الله ، واعتقل 3 فنانين لدمجهم ألوان العلم الفلسطيني في أعمالهم الفنية .

عاد رمز البطيخ إلى الواجهة في أحداث الشيخ جراح عام 2021 ، بعد أن رفع نشطاء ومؤيدون للقضية الفلسطينية رمز البطيخ كوسيلة للتعبير عن تضامنهم مع أهالي الحي .

وحاليا في ضوء أحداث العدوان الصهيوني على غزة ، وبعد فرض شركة " ميتا " قيودا على المحتوى الفلسطيني ، أضطر داعمو فلسطين للتحايل على على خوارزميات الشركة من خلال استخدام رمز البطيخ في منشوراتهم  .

 

المصدر:شبكة قدس

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن