ادعى نشطاء إسرائيليون ملكية الاحتلال الإسرائيلي لرمز البطيخ ، بحجة أنه المصدر الأكبر لهذه الفاكهة ، في حين تشير مصادر إلى الاحتلال الإسرائيلي يحتل المرتبة ال56 عالميا في تصدير البطيخ .
وتصدى نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية لهذه المحاولات تحت هاشتاق " أوقفوا النسخ واللصق ".
أصل الحكاية
بدأ رمز البطيخ كشكل للمقاومة في فلسطين منذ ثمانينيات القرن الماضي بعد أن سجن الاحتلال محمد تايه مدة 5 سنوات بتهمة بيعه بطيخا يحمل ألوان العلم الفلسطيني في طولكرم .
أثارت القصة تهكما واسعا، فرسم الفنان خالد حوراني " علم البطيخ " ، سخرية من ضابط الاحتلال الذي حذر الفنانيين من رسم أي شيئ بألوان العلم الفلسطيني حتى لو كان بطيخة .

حتى أن الاحتلال أغلق معرضا فنيا كبيرا في رام الله ، واعتقل 3 فنانين لدمجهم ألوان العلم الفلسطيني في أعمالهم الفنية .

عاد رمز البطيخ إلى الواجهة في أحداث الشيخ جراح عام 2021 ، بعد أن رفع نشطاء ومؤيدون للقضية الفلسطينية رمز البطيخ كوسيلة للتعبير عن تضامنهم مع أهالي الحي .
وحاليا في ضوء أحداث العدوان الصهيوني على غزة ، وبعد فرض شركة " ميتا " قيودا على المحتوى الفلسطيني ، أضطر داعمو فلسطين للتحايل على على خوارزميات الشركة من خلال استخدام رمز البطيخ في منشوراتهم .
ابنة #بن_آفليك ترتدي سترة عليها خارطة #فلسطين برمز "#بطيخ_الحرية" تشعل غضب الإسرائيليين !@BenAffleck#العالم_الجديد #الولايات_المتحدة #فيوليت_آفليك #جينيفر_غارنر #البطيخ #فلسطين #غزة #الشعب_الفلسطيني #VioletAffleck #BenAffleck #JenniferGarner #Palestine #WearThePeace pic.twitter.com/96ngGHNHqh
— العالم الجديد (@aalam_jadeed) January 5, 2024
المصدر:شبكة قدس