تتجه أنظار البنوك المركزية، إلى اجتماع مرتقب يومي الاثنين والثلاثاء، لمحافظي البنك الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، يتضمن تعديل أسعار الفائدة، في ظل ارتفاع أسعار المستهلك (التضخم)، فيما يتوقع رفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لتصبح 4.75 في المئة بدلاً من 4.5 في المئة.
ورفع البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 7 متتالية في 2022، وقفزت بأسعار الفائدة لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2007، عند نطاق 4.25 في المئة - 4.50 في المئة.
ويبرر الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بأنه ضروري لكبح وتيرة الزيادات السريعة في الأسعار، بعد بوادر تشير إلى أن أكبر تضخم تشهده الولايات المتحدة منذ عقود قد بدأ في الانحسار.
وتشير تقديرات خبراء وول ستريت إلى أن زيادة أسعار الفائدة ستكون بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.5% - 4.75%، وهو أعلى مستوى للفائدة سيتم تسجيله منذ تاريخ سبتمبر لعام 2007.
وبحسب موقع انفست تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة 8 مرات كل عام لتحديد سعر الفائدة قصيرة المدى، وبعد الاجتماع ينشر البنك بيانًا يحتوي على القرار الخاص بسعر الفائدة، وعلى تعليق مختصر على الأوضاع الاقتصادية والتي أثرت على قرارهم.
ويعتمد قرار تحديد سعر الفائدة في الغالب على أسعار المستهلك (التضخم)، لأن الهدف الأساسي للبنك المركزي هو تحقيق استقرار السعر؛ وبالتالي عندما يرتفع التضخم فوق مستوى 2 في المئة تقريبًا، فإن البنك يقدم على رفع سعر الفائدة في محاولة لتخفيض الأسعار.
أحمد شاهين