التعاون الإسلامي تجدد التزامها بالتصدي للكوارث الطبيعية

تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2011 - 05:43 GMT
البوابة
البوابة

جددت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بمواصلة العمل لإيجاد آلية تكفل الوسائل الملائمة لاحتواء الكوارث الطبيعية التي ضربت ولا تزال تحدث في العديد من الدول الأعضاء لديها، وذلك تزامنا مع إحيائها للذكرى السنوية السابعة لكارثة تسونامي التي اعتبرت واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ المعاصر، فضلا عن كونها ناقوس الخطر الذي ضرب إيذانا بضرورة التحرك الجماعي لمعالجة إحدى أهم المشاكل التي يعاني منها العالم الإسلامي.

وجددت (التعاون الإسلامي)، والبنك الإسلامي للتنمية شكرهما لكل الدول الأعضاء والخيرين في العالم الإسلامي الذين شاركوا بفاعلية في برنامج تحالف المنظمة لرعاية ضحايا زلزال تسونامي.

وكانت موجات المد البحري التي ضربت سواحل عدة دول في منطقة جنوب وجنوب شرق آسيا في 26 ديسمبر 2004 قد أوقعت خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، حيث تضرر إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا بصورة وصفت بالأسوأ من بين المناطق التي حلت بها الكارثة، حيث تجاوز عدد القتلى 200 ألف شخص قضوا غرقا.

يذكر أن جهود (التعاون الإٍسلامي) والبنك الإسلامي قد أسفرت عن إطلاق برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامي لرعاية أيتام ضحايا زلزال تسونامي في إقليم باندا آتشيه، وذلك بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين، بكفالة ألف طفل يتيم لمدة خمسة ليصل عدد الأيتام المكفولين في مجموع عقود الرعاية حتى الآن إلى 10310 أطفال يتيمين.