التعاون الاسلامي قدمت مساعدات لأكثر من 1,5 شخص في الصومال

تاريخ النشر: 22 نوفمبر 2011 - 11:49 GMT
تفوق في اداء التعاون الاسلامي
تفوق في اداء التعاون الاسلامي

أكدت فاليري آموس، مساعدة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في الشأن الإنساني مع منظمة التعاون الإسلامي، تعد نقلة نوعية في العلاقات بين المنظمتين. وأعربت في خطاب بعثت به إلى أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام للمنظمة، عن استعداد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، (أوتشا) للعمل عن قرب مع منظمة التعاون الإسلامي، ودولها الأعضاء في مجالات المساعدات الإنسانية، لافتة إلى رغبة المنظمة الدولية إلى التنسيق والعمل مع (التعاون الإسلامي) في مختلف المجالات، وبخاصة تبادل المعلومات، وتشارك الجهود الجماعية لاحتواء الكوارث.

يذكر أن إحسان أوغلى وآموس قد وقعا في 14 نوفمبر الجاري مذكرة تفاهم تفتح الباب واسعا أمام التعاون بين المنظمتين في المجالات الإنسانية، وبخاصة في الصومال، بعد النجاح الكبير الذي حققته (التعاون الإسلامي) منذ إطلاق حملتها الإغاثية في الصومال في بداية أغسطس رمضان الفائت.

وكانت (أوتشا) قد ذكرت في تقريرها الدوري في مطلع نوفمبر الحالي، أن منظمة التعاون الإسلامي، وعبر تحالفها في الصومال، نجحت في توفير المساعدات الإنسانية لأكثر من المليون ونصف المليون شخص، 60% منهم يعيشون في مناطق لا تستطيع المنظمات الدولية بلوغها، وذلك منذ بدء برامجها الإنسانية في إبريل الماضي