الثوار الليبيون يدخلون سرت من الغرب والجنوب

تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2011 - 04:30 GMT
ثوار ليبيون في الطريق إلى سرت
ثوار ليبيون في الطريق إلى سرت

دخلت قوات موالية للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الى مدينة سرت من الغرب والجنوب، وذلك في وقت اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان القذافي الذي يختبىء منذ دخول الثوار طرابلس يعتبر "خطرا" وانه لا يزال هناك بالتالي "عمل لكي يتم انجازه" في هذا البلد.
ولم تدل قناة الجزيرة التي نشرت النبأ في شريط الاخبار العاجلة بمزيد من التفاصيل.
وقالت قناة العربية التلفزيونية ان قوات المجلس الانتقالي دخلت المدينة من بوابتها الغربية.
وفي هذه الاثناء، اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس ان العقيد معمر القذافي الذي يختبىء منذ دخول الثوار طرابلس يعتبر "خطرا" وانه لا يزال هناك بالتالي "عمل لكي يتم انجازه" في هذا البلد.
وقال ساركوزي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وابرز مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل ومصطفى عبد الجليل ان "القذافي يعتبر خطرا، وهناك عمل يجب انجازه" في ليبيا. واضاف "التزام حلف الاطلسي في ليبيا لم ينته بعد".
من جانب اخر دعا ساركوزي الى عدم القيام "باعمال انتقامية او تصفية حسابات" في ليبيا، كما دعا "كل الدول التي لديها على اراضيها اشخاص (ليبيون) ملاحقون الى العمل مع الهيئات الدولية لكي تتسنى محاسبة كل منهم على ما فعله".
وفي هذا الصدد اكد ساركوزي انه "يثق" بالنيجر وان ليس هناك "اي داع للتشكيك" في ما اذا كان قادتها سيحترمون القانون الدولي في وقت لجأ فيه العديد من المقربين من العقيد القذافي الى اراضيها.
وقال الرئيس الفرنسي "نحن نثق بهم" مضيفا "الانتخابات الاخيرة في النيجر كانت انتخابات ديموقراطية عظيمة دلت على تقدم كبير لهذه الدولة، وليس لدينا اي داع للتشكيك باحترام قادة النجير للقانون الدولي".
وتابع ساركوزي خلال المؤتمر الصحافي المشترك بان المنفعة لم تكن دافعا ولم تكن لدى فرنسا "اية حسابات" بشأن ثروات ليبيا وراء المساعدة التي قدمتها، مؤكدا ان الفرنسيين قاموا بذلك "لانه الامر الصواب".
وقال "ليس هناك اية منفعة او حسابات ولا اي اتفاق ونحن لا نطلب اي معاملة تفضيلية، لقد قمنا بذلك لانه الامر الصواب"، مشيرا الى ان كل ما قيل في بعض وسائل الاعلام "خاطىء".
من جانب اخر، اعلن الرئيس الفرنسي انه يهدي الزيارة التي يقوم بها الى طرابلس برفقة رئيس الوزراء البريطاني الى كل "الذين يتطلعون الى سوريا حرة".
من جانبه اعلن كاميرون ان بلاده مستعدة للافراج عن 12 مليار جنيه اخرى لليبيا حال موافقة الامم المتحدة على ذلك. وكانت الحكومة البريطانية اعلنت صرف 600 مليون جنيه استرليني من الاموال الليبية، في وقت يقوم فيه كاميرون بزيارة الى طرابلس.
واكد كاميرون ان بلاده ستساعد في العثور على القذافي ودعا انصار الزعيم الليبي المطارد الى انهاء القتال.
وكاميرون والرئيس الفرنسي هما اول زعيمين دوليين يزورون ليبيا بعد سقوط حكم القذافي في طرابلس.
وقال رئيس الوزراء البريطاني في المؤتمر الصحافي "علينا مواصلة مهمة الحلف الاطلسي حتى تتوفر الحماية لكافة المدنيين وحتى انتهاء هذه المهمة". واضاف "سنساعدكم في العثور على القذافي واحضاره للعدالة".