الجامعة العربية تؤكد مجددا خطورة الاوضاع في لبنان وتطالب بتغليب لغة التهدئة

تاريخ النشر: 24 يناير 2007 - 04:38 GMT
أكدت جامعة الدول العربية مجددا أن الاوضاع في لبنان تتسم بالخطورة الشديدة مطالبة بتغليب لغة التهدئة والتعقل بدلا من لغة التصعيد ومحذرة من مغبة هذه التطورات.

ونبه رئيس مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية السفير هشام يوسف فى تصريح صحافي الى أن "هناك تخوفات كثيرة من أن تنزلق الامور في لبنان لما هو أخطر من ذلك والى مالا يحمد عقباه".

واشار الى ان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ناشد القوى اللبنانية الحرص على المصلحة الوطنية وتغليب المصلحة العليا للشعب اللبناني ووضعها فوق كل اعتبار مبينا أن "هذا ما تأمل الجامعة أن تقوم به القوى اللبنانية لان الامور تتسم بالخطورة الشديدة".

وأوضح أن موسى سيلتقي على هامش مؤتمر (باريس 3) بباريس غدا رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة للتشاور حول تطورات الاوضاع فى لبنان وتدارس الخطوات المطلوبة للخروج من هذه الازمة.

وحول ما اذا كان هناك مساع لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب لبحث الازمة في لبنان قال يوسف ان الامر يعتمد على المشاورات التى ستتم خلال الفترة القصيرة المقبلة مشيرا الى انه لم تتقدم أية دولة عربية بطلب لعقد مثل هذا الاجتماع.

وعما اذا كان الامين العام للجامعة العربية سيعود الى بيروت لاستكمال المشاورات لحل الازمة في لبنان اوضح يوسف ان موسى على اتصال مستمر مع مختلف القوى اللبنانية وكبار المسؤولين اللبنانيين.

وذكر ان الامر يتطلب حدوث تطورات تؤدي لحدوث تقدم بما يسمح للامين العام للجامعة العربية باستمرار مساعيه واستكمال جهوده مضيفا انه "في غيبة أي تقدم سيكون من الصعب تحديد موعد لزيارة موسى الى بيروت".