الجامعة تبحث اوضاع سورية واوربا تفرض عقوبات جديدة

تاريخ النشر: 24 أغسطس 2011 - 07:00 GMT
الجامعة تبحث اوضاع سورية
الجامعة تبحث اوضاع سورية

قال مسؤول في جامعة الدول العربية يوم الاربعاء ان وزراء عرب سيعقدون اجتماعا طارئا في القاهرة يوم السبت لبحث الوضع في سوريا لكن أحد المندوبين هون من شأن فرص تدخل أجنبي.

وتقول الامم المتحدة ان 2200 شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الاسد قبل خمسة أشهر.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "لجنة متابعة السلام سوف تعقد اجتماعا طارئا يوم السبت لبحث الاوضاع الاخيرة في سوريا والامانة العامة لجامعة الدول العربية تواصل مشاوراتها واتصالاتها لمعرفة عدد الدول وأسماء الوزراء الذين سوف يحضرون الاجتماع."

واضاف ان الاجتماع سوف يناقش مقترحات عربية لمطالبة سوريا بوضع جدول زمني للاصلاح و"مطالبة جميع الاطراف بوقف حمام الدم في سوريا."

وأكد بيان أصدرته الجامعة العربية يوم الأربعاء ان اجتماعا على المستوى الوزاري سيعقد لمناقشة "الوضع العربي الراهن بما في ذك التطورات في ليبيا وسوريا".

وقال مندوب دائم لاحدى الدول العربية طلب عدم نشر اسمه "استبعد اتخاذ قرار بحظر جوي او تدخل عسكري في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا."

واضاف دون ان يوضح "هناك محاذير كثيرة في سوريا مما يجعل الموقف في سوريا يختلف عن ليبيا."

وفي تطور منفصل وافق الاتحاد الاوروبي على توسيع العقوبات على سوريا باضافة 15 شخصا وخمس مؤسسات الى قائمة المستهدفين بالفعل بحظر السفر وتجميد الاصول.

وقال الدبلوماسي الاوروبي انه لا يوجد اتفاق بين اعضاء الاتحاد الاوروبي بشأن المعايير التي تسمح بتوسيع العقوبات القائمة التي تستهدف شركات محددة في سوريا بتجميد أرصدتها.

وفي الاسبوع الماضي وافقت الحكومات على بحث سبل ضم قطاعات مثل البنوك والاتصالات والطاقة في اجراءات الاتحاد الاوروبي التي تحظر على الشركات الاوروبية التعامل مع المؤسسات المستهدفة.

المقداد: الجيش يواجه جماعات إرهابية وعصابات مسلحة

المقداد: الجيش يواجه جماعات إرهابية

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، أن تدخل الجيش السوري جاء ردا على العمليات التي تقوم بها العصابات المسلحة والجماعات الإرهابية التي يدعمها تنظيم القاعدة، خصوصا في مدن مثل حماة وحمص.

واضاف المقداد ان الاستراتيجية التي رسمها الرئيس بشار الاسد للخروج من الازمة الحالية، تقوم على الاستجابة لمطالب الشعب من خلال القيام باصلاحات واسعة، تجرى في سورية لتكون دولة ذات تعددية حزبية ديمقراطية وتضمن حقوق الانسان بشكل كامل.

واشار المقداد الى ان علاقات سورية الوطيدة مع روسيا والصين والهند تثير اشمئزاز وغضب الغرب، ولذلك تقوم الدول الغربية بمحاربة سورية.

 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن