الجزائريون يتظاهرون وابن فليس يرى حل الازمة قريب

تاريخ النشر: 26 يوليو 2019 - 04:55 GMT
توافد آلاف الجزائريين إلى ساحة البريد المركزي وسط الجزائر العاصمة
توافد آلاف الجزائريين إلى ساحة البريد المركزي وسط الجزائر العاصمة

رأى رئيس حكومة جزائري سابق ان حل الازمة في البلاد قد اقترب فيما واصل الجزائريون الجمعة مظاهراتهم الأسبوعية المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة شهور ضمن حراك شعبي أدى إلى رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعدد من رموز حكمه.

مظاهرات 

وتوافد آلاف الجزائريين إلى ساحة البريد المركزي وسط الجزائر العاصمة، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما قالت صحيفة الخبر إن قوات الأمن أغلقت محطات القطار لمنع توافد المتظاهرين.

وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن عملت على “تفريق المتظاهرين في محيط ساحة البريد المركزي”، قبل أن يعودوا إلى الساحة عبر شارع ديدوش مراد”.

وقال منسق ”فريق الحوار” بالجزائر كريم يونس، إن الرئيس الجزائري المؤقت  عبد القادر بن صالح “وافق على 6 إجراءات تهدئة رفعت له، وأجل البت في مطلب رحيل الحكومة لوجود عوائق دستورية”.

وفي بيان له الجمعة، أضاف يونس أن فريقه قدم “سبعة مطالب لابن صالح تعكس تطلعات الحراك قبل إطلاق أي حوار”، لافتا إلى أن الرئيس “وعد بالتنفيذ السريع لستة مطالب، فيما أرجأ البت في السابع”.

الحل قريب

في الاثناء قال رئيس الحكومة الجزائري الأسبق علي بن فليس، الجمعة، إن البلاد أقرب من أي وقت مضى من عتبة حل أزمتها.

جاء ذلك في أول رد فعل منه، على تشكيل فريق لإدارة الحوار يتكون من 6 شخصيات مستقلة.

وكتب بن فليس، عبر حسابه على فيسبوك، "منذ بداية الأزمة، إننا اليوم أقرب إلى عتبة حلها مما كنا عليه في أي وقت مضى".

وتابع: "شروط وظروف تخطي هذه العتبة في متناولنا أكثر مما كانت في كل المراحل السابقة".

والخميس، كشفت الرئاسة، في بيان، عن قائمة من 6 شخصيات مستقلة للإشراف على جلسات حوار، لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت، يتمخض عنها اختيار خليفة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي استقال قبل أشهر إثر انتفاضة شعبية.

وبحسب بن فليس، وهو رئيس حزب "طلائع الحريات" المعارض، "أضحى الحوار الوطني أكثر من خيار وأكثر من حاجة".