للاسبوع الـ 17 يطالب الجزائريون المحتجون على نظام الحكم بدولة ديمقراطية ورحيل رموز النظام السابق ومحاكمة رأس الدولة عبدالعزيز بوتفليقة في الوقت الذي اقتيد رؤساء حكومات سابقين الى السجن في سابقة لم تشهدها الجزائر في تاريخها.
وخرج مئات الجزائريين الجمعة في مسيرات شعبية حيث ساحة البريد المركزي وساحة أول مايو القريبة منها ثم انطلقوا سيرا على الأقدام مرددين عبارات مناوئة للوزير الأول أحمد أويحيى الذي يقبع في سجن الحراش على ذمة التحقيق في قضايا فساد، رفقة سلفه عبد المالك سلال وعدد من رجال الأعمال ووزراء وبعض العسكريين على غرار المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، اللواء علي غديري.
على وسائل التواصل الاجتماعي، سادت روح الدعابة بين الجزائريين الذين تشاركوا أخبار سجن سلال وأويحيى بنوع من السخرية من الرجلين اللذين "استفزا كثيرا الجزائريين"
للأسبوع السابع عشر، استطاع منظمو الحراك الشعبي بالجزائر الحفاظ على الوتيرة السلمية للمظاهرات، إذ يتم تنظيم المسيرات بطريقة محكمة من حي لآخر في جميع أنحاء البلاد.