الجزائريون يواصلون التظاهر ضد النخبة الحاكمة مع اقتراب الانتخابات

تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2019 - 03:56 GMT
ارشيف

ما زالت الاحتجاجات المتواصلة منذ الربيع تشكل تحديا للسلطات قبل الانتخابات التي ستجرى في 12 ديسمبر كانون الأول.

تعهد محتجون في الجزائر الجمعة بمواصلة المظاهرات ضد النخبة الحاكمة في البلاد، رافضين إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر كانون الأول ورافعين لافتات كتبوا عليها "لن نسكت" و"لسنا مستعدين للتوقف" وأخرى ترفض المشاركة في التصويت.

وقلت أعداد المشاركين في الاحتجاجات من مئات الآلاف في الربيع إلى عشرات الآلاف حاليا لكنها ما زالت تشكل تحديا للسلطات قبل الانتخابات التي ستجرى في 12 ديسمبر كانون الأول.

ومارست السلطات ضغوطا متزايدة على المتظاهرين في الأسابيع الماضية بنشر المزيد من أفراد الشرطة في محيط الاحتجاجات واعتقال شخصيات في المعارضة.

وفي الوقت نفسه استجابت السلطات لبعض مطالب المحتجين من خلال اعتقال مسؤولين بارزين بتهم فساد.

وحثت هيئة الانتخابات هذا الأسبوع المحتجين على المساعدة في الرقابة على الاقتراع لضمان شفافيته في أحدث محاولة لتهدئة المظاهرات.

ورفضت حركة الاحتجاجات، التي ليس لها قيادات واضحة، إجراء الانتخابات ما دام حلفاء الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في السلطة، وقالوا إنها لا يمكن أن تكون حرة ولا نزيهة في وجودهم.

وقال أكثر من 139 شخصا معظمهم شخصيات غير معروفة جيدا إنهم سيخوضون الانتخابات.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن