ذكر مرسوم رسمي نشرته صحيفة المجاهد يوم السبت أن الجزائر ستجري انتخابات برلمانية يوم 17 آيار /مايو.
ويهيمن على برلمان الجزائر المؤلف من 380 مقعدا حزب جبهة التحرير الوطني الذي يتزعمه رئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم وهو حليف مقرب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وينتخب اعضاء البرلمان لفترة ولاية مدتها خمس سنوات في دوائر تتألف من عدة مقاعد بطريقة التمثيل النسبي.
وحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 199 مقعدا في الانتخابات الاخيرة التي جرت في عام 2002 ويتوقع مرة اخرى ان يحقق اداء جيدا حيث سيستمر بلخادم في منصب رئيس الوزراء.
وحصل حزب الاصلاح وهو حزب المعارضة الرئيسي على 43 مقعدا.
وفي الجزائر الرئاسة هي أقوى منصب في الدولة حيث يقوم رئيس الوزراء بدور المنسق بين الحكومة والرئاسة.
ومن المقرر ان تجري انتخابات الرئاسة في نيسان/ ابريل عام 2009 .
وانزلقت الجزائر الى دائرة العنف في عام 1992 بعد ان ألغى الجيش الانتخابات التشريعية التي كانت الجبهة الاسلامية للانقاذ تتجه للفوز بها. وقتل عدد يقدر بنحو 200 الف شخص في اعمال العنف التي اندلعت بعد ذلك.
وعرض بوتفليقة في اجراء يهدف الى انهاء الصراع عفوا جزئيا عن المسلحين الاسلاميين في عام 2006 وأفرج عن 2000 متشدد من السجون. لكن اعمال العنف المتقطعة استمرت بصفة اساسية في منطقة القبائل بشرق الجزائر.