رعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اضخم عرض عسكري تشهده البلاد في تاريخها بمناسبه الذكرى الستين لاستقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي الذي استمر 132 سنة ودفع الجزائريون ثمنا للتحرر اكثر من مليون ونصف المليون شهيد
الاستعراض الاضخم من نوعه
وقدم الرئيس عبد المجيد تبون، مع رئيس أركان الجيش، الفريق الأول السعيد شنقريحة، التحية لمختلف القوات، على غرار القوات البحرية، والجوية، والبرية، والخاصة وأيضا أشبال الأمة.
في حين أطلقت القوات الجزائرية، المدافع، معلنة انطلاق الاستعراض العسكري الأضخم من نوعه منذ 33 سنة.
رفع السقف عاليا
وانطلق صباح اليوم الثلاثاء استعراض عسكري ضخم للجيش الجزائري، في العاصمة، بحضور كبار المسؤولين على رأسهم الرئيس عبدالمجيد تبون
وعلى امتداد الطريق الوطني رقم 11، بمحاذاة جامع الجزائر نحو حي مختار زرهوني بالمحمدية، تابع الآلاف من المواطنين الاستعراض العسكري للجيش، حيث تشهد شوارع العاصمة أكبر وأضخم استعراض لوحدات وقوات الجيش الوطني الشعبي منذ الاستقلال في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى انتزاع السيادة الوطنية.
ووفق ما عرض من صور ومشاهد مقتضبة من التحضيرات للاستعراض العسكري، فإن قيادة الجيش الجزائري تكون قد قررت رفع السقف عاليا، وإخراج كل ما لدى الجزائر من نماذج لأسلحة متطورة، في هذا اليوم.
رسائل من الجزائر
وتتزامن هذه الاحتفالات والاعتراض الضخم مع التوتر مع الجارة المغرب، واتهام الجزائر له بمحاولة توتير الاوضاع الداخلية الجزائرية من خلال دعم المعارضة واحداث فتنه امنية واجتماعية وبث الاشاعات، بالاضافة الى مشاركة الجيش المغربي في مناورات الاسد الافريقي بمشاركة اسرائيلية