رفضت الجزائر منح حق اللجوء لعدد من ضباط الجيش الليبي السابق ومسئولين في جهاز المخابرات حاولوا الدخول إلى أراضيها كلاجئين يومي الأربعاء والخميس عبر موقع صحراوي جنوب معبر الدبداب جنوب البلاد.
وقالت صحيفة (الخبر) الصادرة الأحد إن الاتصالات والمفاوضات التي جرت بين مجموعة من القادة العسكريين وضباط المخابرات الليبية السابقين ومفوضين مدنيين وضباط من الجيش الجزائري أشرفوا على تنظيم دخول أسرة القذافي إلى الجزائر، انتهت برفض دخول الضباط الليبيين وعدم منحهم حق اللجوء في الجزائر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عليم قوله إن ضباطا سابقين في الجيش والمخابرات الليبية وبعض الموظفين السابقين في الحكومة حاولوا الدخول إلى الجزائر الخميس الماضي وان السلطات الجزائية رفضت السماح لهم بذلك بحجة أن استقبال عسكريين سابقين في الجيش الليبي غير مقبول على اعتبار أن وجودهم سيعني أن الجزائر تقف مع طرف ضد آخر في الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا.
وأوضح المصدر إن القافلة التي كانت تتكون من 12 سيارة ذات دفع رباعي و4 سيارات أخرى تحمل مسلحين باتجاه الحدود مع النيجر.